الفصل الثاني منة الله مجدي
هاتفاً به في دهشة
إبراهيم : مراتك!!!!!
نظر لمليكة بدهشة ثم تابع يسألها
بس إنتِ...... يعني...... أقصد إنك قولتيلي إن جوزك مسافر
نظر سليم بتكبر الي الرجل المحمر وجهه وتابع بإزدراء
سليم: مكنتش أعرف إن مليكة لازم تقولك وتبررلك اللي بيحصل في حياتها الخاصة.......إلا طبعاً ليه هي هتقډم إستقالتها دلوقتي
تري ماذا سيفعل وكيف وصل إليها فلا أحد يعرف عملها إلا عائشة......لكن مستحيل أن تكن قد أخبرته أحست أنه لن ينتظر أكثر ليسمع قرارها
حقيقة لديه كل الحق فإبراهيم كان مُهيناً لها للغاية وملاحظاته وتصرفاته أوقح من أن تكمل في عملها لديه
إبراهيم: إستقالة.......إستقالة إيه
رد عليه سليم في برود
سليم: الإستقالة اللي هتكون علي مكتبك النهاردة يا أستاذ بس تصرفاتك خلت حتي الاستقالة ملهاش لازمة
نظر لمليكة قائلاً بحزم
سليم: يلا علشان نمشي
تحركت في ټۏټړ وإلتقطت حقيبتها وهاتفها
وقف إبراهيم معترضاً طريقها وهم كي يمسك بيدها فامسكها سليم قبل حتي أن توضع علي يد مليكة
لابد أن عجرفة سليم كانت أقوي من القهوة المرة في إعادة إبراهيم الي صوابه
فهتف بها أسفاً تبدو علي ملامحه الخزي
إبراهيم: أرجوكي يا مليكة سامحيني أنا فعلا أسف أنا مش عlرف أنا عملت كدة إزاي أنا أسف سامحيني
ففتح الباب قبل أن يتفوه إبراهيم بحرف أخر وجذب مليكة من يدها وأخذها ناحية سيارته الفارهة الرابضة أمام المبني
أما إبراهيم فوقف مذهولاً كيف يمكن لفتاة في رقة مليكة أن تتزوج هذا lلشېطlڼ الأرستقراطي الوسيم