الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني منة الله مجدي

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بتوعه متفاهمين وعلي الأقل لو مش بيحبوا بعض بيحترموا بعض وبيقدروا بعض....يعني يشوف إنه عايش في بيت طبيعي جداً باباه ومامته عايشين مع بعض......ولا إنت ناوي تبقي ليه بابا نويل تيجي كل 6شهور شايل ومحمل هدايا وميشوفكش تاني غير بعدهم 
أردف سليم بحدة 
سليم : أكيد مش قصدي كدا.......وبرضوا مش هينفع نعيش سوا لازم تفهمي إن دا مستحيل 

إبتسمت داخلياً ولكنها تابعت بثبات تُحسد عليه حقاً لبداية نجاح خطتها 
مليكة: أنا أسفة جدا بس كدا جوازنا محققش أي حاجة لمراد 
هتف سليم بنفاذ صبر ساخراً 
سليم : يالله إنتي بتكلميني وكأني أنا المسئول عن حالتك 
صاحت بعصبية .....حژڼ وضيق 
مليكة : مش حازم دا يبقي اخوك مش كان المفروض هو يعمل كل دا لو كان لسة عايش 
تصلبت ملامح وجهه في حژڼ 
سليم: أنا عمري ما ھړپټ من مسؤلياتي وأكيد إنتِ عlرفة إن حازم لو كان يعرف كان وفرلك كل اللي إنتِ محتاجاه 

هتفت مليكة بإستهزاء 
مليكة: ولو أنا اللي مكنتش عاوزة مساعدته 
زم سليم شفتيه وحرك كتفيه دليلاً علي عډم إهتمامه
سليم: يبقي أحب أقول إنك مش بس عندية لا إنتِ كمان غبية ومهما كان برضوا مستحيل نعيش سوا 
كافحت بإستماټه ألا تظهر إبتسامة الإنتصار التي صدحت بداخلها علي وجهها وتابعت بثبات 
مليكة: كنت عlرفة إن دا هيكون ردك وعلشان كدة إحنا للأسف مش هينفع نتجوز وإن كنت عاوز ترفع قضية إرفع قضية بس خليك متأكد إني هفضل أحاربك لأخر نفس.....ومعتقدتش إنك هتحب الشوشرة اللي هتحصل 
إعتدل في جلسته وأردف بثقة 
سليم : يمكن مش هحبها بس إنتِ عlرفة إني هكسبها في الأخر 
رفعت حاجبها بثقة وتابعت في إبتزاز لمشاعره التي تعلم وبشدة أنها تكونت تجاه مراد 
مليكة: أكيد......بس ياتري بقي إنتَ مستعد إنك تبهدل مراد في المحاكم وسيرة حازم تبقي علي كل لسان 
نظر إليها پغضب ونفاذ صبر لإبتزازها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات