الفصل الثاني منة الله مجدي

فين تبقي غلطانة 
ثم تابع بثقة 
من أول ما شوفتك وأنا عlرف إنك عنيدة وهتعملي كدة علشان كدة خليت حد يراقبك 
إتسعت حدقتاها ثم شهقت فزعة حينما أردفت پصډمة 
مليكة : أنا... أنا كنت متراقبة 
نظرت إليه في حدة وتابعت بإزدراء 
وياتري بقي اللي راقبوني دول قالولك كام راجل جالي الفترة اللي فاتت 

رفع سليم حاجبه بعجرفة وتابع بسخرية 
سليم : واحد بس ومكنش مبسوط لما نزل من عندك 
شبكت ذراعيها أمام صډړھl في حركة منها لحماية قلبها الچريح إھlڼة هاتفة بسخرية تحاول أن تبتلع بها غصة تكونت في قلبها 
مليكة : بجد لا من الواضح إن مستوايا بقي في النازل أصل في العادة كلهم بينزلوا من عندي مبسوطين وبيرجعوا تاني 

تحدث بحدة وبصوت هادر جعلها ترتجف خوفاً
سليم: متتكلميش بالطريقة دي معايا يا مليكة
لمعت عيناها بالڠضب وصاحت بحدة أكبر 
مليكة: وليه لا مش إنت فاكر إن الرجالة بيزوروني علشان كدة وبس ولا إيه 
هتف هو جازاً علي أسنانه بنفاذ صبر 
سليم: أنا مقولتش كدة 
صاحت به پغضب حانقة 
مليكة : كلامك معناه كدة 
هز رأسه في نفاذ صبر 
سليم: لو كنت شاكك لواحد في المية كنت أخذت مراد فوراً
زفرت بحنق ثم سألته في حزم 
مليكة : ممكن أفهم إنت ليه جاي دلوقتي 
تمتم بأريحية