الفصل السابع بقلم منه الله مجدي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ساعات حتي إستمعت عائشة لصوت طفلها يبكي فإستاذنت مليكة التي أردفت بحبور
مليكة بوسيهولي لحد ما أجيلكوا
أردفت عائشة باسمة
عائشة من عيني يا روحي وخلي بالك من نفسك
أغلقت مليكة الهاتف ووقفت تطالع سليم ومراد يلهوان بصخب والضحكة لا تفارق محياهما
زفرت بعمق وتنهدت في آلم راجية من الله يفتح سليم عينياه بقوة ولكن كيف........كيف تطلب منه أن يشاهد أي شئ هي لا تظهر إلا عكسه
مليكة مين اللي هنا
زادت الأصوات والحركات ولكن لم يأتها إجابه
شعرت بالتوجس وكادت أن تعود ناحية الفيلا مرة أخري ولكن فضولها وقلقها تغلب عليها فإقتربت من مصدر الصوت أكثر و أزاحت بعض الشجيرات بيدها.......كانت ترتجف بداخلها وترتعد أوصالها.......ولكن اللعڼة وكل العنة علي فضول الأنثي
مليكة مين اللي هنا
وفجاء لم تدر ماذا حدث...... فقد إنقض عليها شخصا ما ووضع يده علي فمها وأخذها وتواريا خلف بعض
الشجيرات ..........إتسعت حدقتا مليكة زعرا وأخذت ټصړخ ولكن بفم مغلق فلم يسمعها أحد
أخذت تحاول ركله وتحرير نفسها من بين براثن ذلك الغريب الملثم ولكن دون فائدة فقد كان يمسكها بقوة
أنا هشيل إيدي بس لو سمعتلك صوت إنت حرة
أومأت برأسها عدة مرات في حركة وائمت حركة جفناها صعودا وهبوطا بقوة في هلع
فأزاح يده بروية من علي فمها وإقترب من أذنها ضاحكا بسخرية علي ضړپټ قلبها التي يسمعها من مكانه ثم تابع بسخرية أشد يسالها إن كانت زوجة سليم الغرباوي أم لا
مليكة إنت مين وعاوز مني إيه
ضحك بسخرية شديدة
الملثم إنت متعرفينيش بس أنا أعرفك ومش لازم تعرفي أنا عاوز منك إيه لأنك هتشوفي بعينك دلوقتي
أومأت برأسها في هلع طالبة منه أن يتركها ويخبرها ماذا يريد منها ولكنها لم تلحظ السکين الذي أخرجها