الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
جرها لتخرج من السيارة وتابع بحزم ناهياً أي فرصة للحديث
سليم: إتفضلِ يا مليكة علي العربية وأنا هحاسب الراجل وهاخد شنطتك وجاي وراكي
في الصباح
في قصر أمجد الراوي
لم يعرف النوم طريقاً الي جفنيه ....فقد ظل طوال
بعد لحظات إنضم إليها سليم ليضع حقائبها في صندوق سيارته......كانت تعابير وجهه أقل تجهماً
فرفعت رأسها وهي تتمتم بأسي
أظلمت عيناه بإصرار
سليم : مش هتهربي مني لا النهاردة ولا بكرة ولا أي يوم
رمقت مراد النائم بين ذراعيها وهتفت بأسي
مليكة: مش من الأحسن إنك تسيبني أمشي؟
ليه عاوز تزود عذابنا
هتف بسخرية إمتزجت بالقهر
سليم: عذاب..... أه فعلا ......بس العڈاب دا أنا اللي حسيت بيه وخصوصاً لما روحت أوضتك لقيتها فاضية ولقيت دولابك فاضي
أوقف السيارة خارج الفيلا ونزل منها ليستدير و يفتح لها الباب.......وقفت ليصبح جسدها قريب من جسده......فأحست كم هي ضئيلة أمامه......ولكنها أعرضت عنه......ودخلت الفيلا
إنتظرت حينما أخذت الخادمة مراد
هتفت به بوهن
مليكة: ممكن أعرف جبتني هنا تاني ليه
كدة هيبقي لازم أمشي تاني
هتف بها بدهشة
سليم: من غير ما تقوليلي....تودعيني حتي
أردفت بحزم
مليكة: مكانش ليها لزوم .....إنت كدة كدة مش عاوزني في حياتك
سليم: مش بالطريقة دي......إنك تهربي في الضلمة قبل ما أشوفك ومن غير ما تقوليلي إنك هتمشي أو حتي تقوليلي لفين
أردفت هي بيأس بعدما تنهدت پألم مطأطأة رأسها
مليكة: أكيد كنت هقولك مراد يبقي ابن اخوك وليك حق تشوفه
هز رأسه يطالعها پألم