السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


جرها لتخرج من السيارة وتابع بحزم ناهياً أي فرصة للحديث 
سليم: إتفضلِ يا مليكة علي العربية وأنا هحاسب الراجل وهاخد شنطتك وجاي وراكي 

 

في الصباح 
في قصر أمجد الراوي 
لم يعرف النوم طريقاً الي جفنيه ....فقد ظل طوال 

الليل يفكر ماذا يفعل......أيذهب ويأخذها عنوة أم يتريث....ولكنه وأخيراً عقد العزم علي الذهاب لقصر الغرباوي وأخذ طفلته من براثن تلك الوضيعة عبير

بعد لحظات إنضم إليها سليم ليضع حقائبها في صندوق سيارته......كانت تعابير وجهه أقل تجهماً
فرفعت رأسها وهي تتمتم بأسي 

مليكة: أنا كنت همشي يا سليم ورجوعي دلوقتي ملوش أي فايدة...... يعني عادي لو مكنش النهاردة هيبقي بكرة 
أظلمت عيناه بإصرار 
سليم : مش هتهربي مني لا النهاردة ولا بكرة ولا أي يوم 
رمقت مراد النائم بين ذراعيها وهتفت بأسي 
مليكة: مش من الأحسن إنك تسيبني أمشي؟  
همهمت پألم 
ليه عاوز تزود عذابنا 
هتف بسخرية إمتزجت بالقهر 
سليم: عذاب..... أه فعلا ......بس العڈاب دا أنا اللي حسيت بيه وخصوصاً لما روحت أوضتك لقيتها فاضية ولقيت دولابك فاضي  


أوقف السيارة خارج الفيلا ونزل منها ليستدير و يفتح لها الباب.......وقفت ليصبح جسدها قريب من جسده......فأحست كم هي ضئيلة أمامه......ولكنها أعرضت عنه......ودخلت الفيلا

إستدارت لتواجهه بعد أن دخلا غرفة الجلوس......تشعر بهزيمتها أمامه..... يا إلهي كم تحبه..... ولكن بلا فائدة...... ففي كلتا الأحوال هو لا يريدها ......هو من طلب منها الرحيل
إنتظرت حينما أخذت الخادمة مراد 
هتفت به بوهن 
مليكة: ممكن أعرف جبتني هنا تاني ليه
تنهدت بعمق وهي تهمس بأسي 
كدة هيبقي لازم أمشي تاني 
هتف بها بدهشة 
سليم: من غير ما تقوليلي....تودعيني حتي 
أردفت بحزم 
مليكة: مكانش ليها لزوم .....إنت كدة كدة مش عاوزني في حياتك 
هتف بها سليم پضېق 
سليم: مش بالطريقة دي......إنك تهربي في الضلمة قبل ما أشوفك ومن غير ما تقوليلي إنك هتمشي أو حتي تقوليلي لفين 
أردفت هي بيأس بعدما تنهدت پألم مطأطأة رأسها
مليكة: أكيد كنت هقولك مراد يبقي ابن اخوك وليك حق تشوفه 
هز رأسه يطالعها پألم 

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات