الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
سليم: إنتِ فكراني إيه بالظبط.....أنا أكيد مكنتش هبعد ابنك عنك
همهمت پألم بعدما عمدت تمسح عبراتها التي تساقطت پألم
مليكة: بس....بس مراد مش ابني
لمعت خضراوتاه في وجهه الداكن وهتف بصدق
سليم:مراد ابنك يا مليكة .....أنا عارف إني في الأول كنت هاخده منك من غير أي تردد حتي....بس مش دلوقتي
طأطأ رأسه خزياً وأردف
أنا اللي محتاج دا .......لحد دلوقتي لا كنت اب كويس ولا حتي زوج عدل
هزت رأسها رافضة وأردفت بشفقة
مليكة: لا مش صح.....إنت عارف إن مراد بيحبك جداً
سليم: وإنتِ..... إيه شعورك ناحيتين
هز رأسه يميناً ويساراً وأردف قهراً
سؤال غبي مش كدا.......أنا عارف كويس أوي إيه شعورك ناحيتي
سألت مليكة پألم وهي تتسائل لما يستمر بتعذيبهما..... لما يفعل هذا..... لما يستمر ذلك الجزء الشهم منه بإيلامهما سوياً
شحب وجهه وتجهمت أساريره
سليم: لو خرجتي من حياتي يا مليكة مش هيبقي بهدوء أبداً
أردفت به ساخطة
مليكة: بس إنت اللي قولت.....إنت اللي عاوزني أمشي......إنت اللي عاوزني أعيش بعيد عنك
سليم: مش كدة أبداً.......مش دايماً.....أنا بس عاوزك
تبعدي عني لفترة علشان تعرفي الحقيقة.....تعرفي سليم الحقيقي ....مش الي بيوريه للناس
لم تفهمه فأردفت بهدوء
مليكة: بس أنا أعرف أحكم كويس أوي وأنا هنا
سليم: لا مش هتعرفي .....لأنك لما بتبقي قريبة مني أنا مش ببقي عارف حتي أسيطر علي نفسي.......أنا كنت حېۏ'lڼ معاكي إمبارح.......عملت الي أنا عاوزه من غير ما أفكر فيكي
بللت شفتيها وتابعت بخجل
مليكة: بس أنا متضايقتش
سليم: ودا سبب تاني يخلينا نعيش بعاد عن بعض
أنا مش هعرف أسيطر علي نفسي وأخرج زي إمبارح
تقدم ليقف أمامها.... وذهلت لنظرة الألم على وجهه وتابع پألم
أنا إمبارح عرفت أسيطر علي نفسي وأخرج