الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
وقفت على أطراف أصابع قدميها لتطبع قپلة رقيقة ثم إرتمت بين ذراعيه وهي تحس بالراحة وإلتفت ذراعاه حولها وكأنهما القيد الفولاذي وتأوه بقوة
سليم: يارب تكوني قاصدة كل حرف قلتيه يا مليكة ومتندميش عليها.......أنا مش هينفع أسيبك يا مليكة........مش هقدر
أحست به يرتجف........وبكت من فرط سعادتها
مليكة: أنا مش هسمحلك إنك تبعدني تاني ومش همشي تاني لو حتي إنت اللي طلبت
أضاءت علامات الحب وجهه و أحنى رأسه ليقبل جبينها ثم تحولت القبلة الى سلسلة من القبلات إنتشرت في كل مكان .......أحس كل منهما بشوق مرير الى الآخر.....وقد أدركا حبهما العظيم وتصاعدت مشاعرهما لدرجة الغليان
سليم : مش هتتخيلي lلڼlړ اللي كنت حاسس بيها لما ملقتكيش في الأوضة.....كنت حاسس إني ھمۏټ
أراح جبهته على جبهتها يداه متشابكتان عند أسفل ظهرها....... إتحد جسداهما معاً وتابع بسعادة
مش هتتخيلي إحساسي وأنا بتخيل الرجالة اللي كنتي تعرفيهم ولا حتي أخويا أنا.......وهو بيلمسك......كنت ببقي ھمۏټ ......كنت بحس إني بغلي من جوايا وعاوز أجيبهم أقتلهم كلهم
مليكة: ويا تري إيه شعورك دلوقتي
أردف سليم بسعادة
سليم: أنا دلوقتي أسعد راجل في الدنيا كلها
هتف في هدوء
وأنا كمان عندي إعتراف..... إنتِ أول ست في حياتي حتي خطيبتي الأولانيه عمري ما حسيت معاها باللي بحسه معاكي
مليكة: خلاص إحنا ننسي بقي كل الي فات
غمزها سليم بسعادة
سليم: إيه رأيك نطلع نكمل اللي بوظناه إمبارح
شهقت بخجل وغزا الاحمرار وجهها وهي ټدفن رأسها في صډ'ړھ
فضمھا بين ذراعيه......وإنحنى ليقبلها وإندفع يصعد بها السلم فشهقت بخجل
أردف هو باسما ًبمكر
سليم: وإيه يعني.....ما يفتكروا اللي يفتكروه
واحد بيحب مراته وواخدها وطالعين أوضتهم سوا
لمعت عيناها بخجل وسعادة في أن واحد ودفنت وجهها في عنقه....... متشوقة لأن تعطيه ما تبقى من حياتها
في قصر الغرباوي
دلف أمجد لقصر الغرباوي كالإعصار تماماً ولم يكن لديه أي نية بالتراجع
قابل قمر أولاً فإبتسمت مرحبة به
قمر: أهلاً أهلاً يا دي النور إتفضل يا عمي
أجبر نفسه علي الإبتسام
أمجد: أهلا يابتي .....أمال فين عمك مهران
إبتسمت هي في حبور
هبعت عم مسعد ينادم عليه
هتف أمجد يسأل بلهفة
أمجد: هو مش في الدار
أردفت قمر باسمة
قمر: لع دا في الدوار مع ياسر
إبتسم وهو يتمتم في هدوء
امجد: تمام يا بتي أنا رايحلهم وأبجي سلميلي علي الحاچة وجوليلها إني هاچيلها تاني
إبتسمت وهي تومئ برأسها فرحل هو هدوء