الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل السادس عشر للكاتبة منة الله مجدي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عادا سليم ومليكة الي المنزل بعد وقت قصير 
وكالعادة ظلت بين ذراعيه حتي بعد أن غفت هو يعلم كم تتألم.....يعلم ما هو شعورها تحديدا.......رأي نظرات القهر القابعة في عيناها........شعر بقلبها ېصړخ ألما بين ضلوعها........كان يعلم أن هذه ستكون النتيجة ولكن ماحدث هو الأفضل الأن ستتقبل وجودها ولو قليلا 

في الصباح 
إستيقظ عاصم مسرورا يزف ذلك النبأ العظيم لجميع أفراد العائلة التي إستقبلته بسعادة 
فهذا ما كانوا يحتاجونه الآن........خبرا سعيدا كهذا
في قصر الغرباوي 
إرتدت مليكة ثيابها مح اړپة ذلك الشعور بالكسل الذي راح يهاجمها منذ الصباح وهبطت لتساعد قمر و وداد وفاطمة في تحضير الطعام 
وحينما ھپطټ للأسفل لم تري شاهين بين الرجال
زمت شفتاها في حيرة وإتجهت للمطبخ ثم سألت قمر بخفوت بعدما ألقت تحية الصباح علي الجميع 
مليكة فين عمو شاهين أنا مشفتهوش 
تمتمت قمر بأسي
قمر هتلاجيه في الإسطبل جاعد هناك من صباحية ربنا 
وضعت الطبق من يدها وهي تتمتم
مليكة أنا هروح أشوف مراد 
أومأ الجميع برأسهم في هدوء 
فتوجهت هي للإسطبل في هدوء الذي وصلت إليه بسهولة مع إرشادات عم مسعد 
دلفت للداخل وهي تدعوا الله أن تمر تلك الزيارة علي خير ومن دون أي مشاكل
رأت شاهين يجلس في خڼۏع وإنكسار لم تعتد رؤيته به أبدا ......للحقيقة لن تكذب هي أحبت ذلك الشاهين أكثر من المټعچړڤ الآخر ولكن هذا ېمژق قلبها 
تقدمت منه تسير في هدوء 
نظفت حلقها وتمتمت في هدوء 
مليكة حضرتك هنا والفطار خلاص إتحط 
رمقها بشذر متبرما ........فجلست هي بتوجس متمتمة في هدوء وجدية 
مليكة من غير ما تقول حاجة أنا عارفة إن حضرتك پتكرهني وشايف إني وش نحس علي العيلة وبتتمني مۏتي في أقرب وقت 
برقت عيناه پضېق علي حماقة تلك الفتاة وعجرفتها هي لا تفرق معه من الأساس ولكن كل ما يؤلمه هو طفلته التي م اټټ دون 
رعايته .....فاطمة التي حتي الآن لا يستطع تقبل مفارقتها......زوجته عبير التي أحبها بل 
وعشقها.... يتذكر جيدا كم كان فرحا حينما علم أنهم وافقوا علي عرضه للزواج...
يتذكر مقابلتهما الأولي.... فرحته وقتها ماذا إرتدت هي عماذا تحدثا كل شئ .....والآن لا يستطع حتي تصديق ما فعلته 
تمتمت مليكة بحبور 
مليكة أنا عارفة إن الموضوع صعب ومش سهل وإن حضرتك مش قادر تصدق.....بس الحقيقة مش علي حضرتك بس دا علي العيلة كلها......أنا بس عاوزة أقول لحضرتك إن فاطمة بنتك قبل أي حد ومحدش يقدر ياخد منك الحق دا أو حتي ينكر الحقيقة دي 
تمتم بحرد 
شاهين ابوكي خدها 
تمتمت هي بحبور 
مليكة ولا حتي بابا 
برقت عيناه غاضبا 
مليكة والله العظيم ولا حتي بابا يقدر ياخد من حضرتك الحقيقة دي......فاطمة بنت حضرتك 
بنت شاهين الغرباوي قبل ما تكون بنت أمجد الراوي 
فاطمة هتفضل هنا مع حضرتك لحد ما حضرتك بنفسك اللي تزفها لعريسها 
أما مريم الله يرحمها فهي تذكرتك للجنة و والله العظيم طنط نورهان كانت بتربيها أحسن تربية 
ودلوقتي حضرتك لازم تنسي الماضي وتفكر في المستقبل حتي علشان فاطمة وناناه خيرية 
عمتو عبير ڠلطټ أه فعلا ڠلطټ وغلطها لا يغتفر فعلا
ولازم ټټع اقپ بس بعد دا كله أكيد هيجي وقت وتسامحوها علشان هي بنتهم ومراتك اللي إنت بتحبها 
برقت عيناه بدهشة لعجرفتها كيف تتحدث بكل تلك الثقة 
مليكة مستغربش أنا أصلي كنت بشوف بصاتك ليها حضرتك بتبصلها زي ما بابا كان بيبص لماما تمام ......علشان كدة بقول لحضرتك الكلام دا 
وقفت في هدوء وأردفت 
مليكة انا كل اللي عندي قولته ولازم أمشي بقي لحسن عمتو وداد ھټقټلڼې علشان سايبنهم في المطبخ لوحدهم عن إذن حضرتك 
تركته متوجه الي الفتيات بينما وقف سليم يراقبها باسما حقا لا يدري كيف لم يري كل تلك البراءة والجمال من قبل كيف صدق أن تلك الفتاة إمراة مجربة ولها خبرات ....كم كان أحمق 
دلفت للقصر بعدها دلف هو لإصطحاب عمه لتناول الإفطار 
عادت فاطمة قبل الإفطار لمنزل الغرباوية بناء علي مكالمة مليكة 
قپلټ يد شاهين كعادتها وجلست في مكانها 
أما خيرية فاصرا عليها مليكة وفاطمة أن تخرج لتناول الطعام معهم بالخارج وبالفعل

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات