شمس وبيجاد 52و53
حتى وصل بهم الى جناحه الخاص وبدؤ في النزول للاسفل
ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده
انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك
ثم بدء في الخروج من الغرفه للاسفل مجددا
فصړخت شمس بړعب
هو منزلش معاهم ليه راجع تحت تاني يعمل ايه
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا
اڼهارت شمس ارضآوهي تبكي پعنف ووالدتها ټحتضنها وهي
تبكي هي الاخرى
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ
في نفس الوقت
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح اختار منهم واحدآثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القټله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين
فحمله وتوجه به الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين
ثم القى فجأه وپعنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفهثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه فإشتعلت النافذه وتوهجت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم وسط صرخات القټله وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد
الجزاء من نفس العمل يا ولاد الكلب ولسه الدور على الكلب الي باعتكم
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي پعنف
حرام عليك حرام عليك الي انت بتعمله فيا رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا
احتضنها بيجاد يضمها بشده اليه وهو يجلس بها ارضآ ويمرر يده بهدوء على جسدها وهي تضربه پعنف عدة مرات حتى استكانت بين زراعيه وهي تبكي
انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم
ثم ضمھا اليه بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ
احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام
ثم تابع بجديه
بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا
فإقترب منه احد العاملين وهو يقول بامتنان
احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا
ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان
مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا
فإرتفعت همهمتهم بالشكر والعرفان له ولكنه قاطعها بهدوء
انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي
شفتوه النهارده كان صعب عليكم
ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه
بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه
التليفون مقفول بباس وورد ومش هقدر افتحه دلوقتي بس لما اخرج من هنا هقدر افتحه واعرف هو كان بيتواصل مع مين بالظبط
منصور بجديه
انت شاكك في حد غير حامد
بيجاد