الغول الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
صڤعة الغول
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
فجأة أترفع الغطا من على وشي ولاقيت ماما
يلا يا حبيبتي كلي لك لقمة أنتي بطنك فاضية.
حلقي جف مش قادرة أنطق بعد اللي سمعته ولاكأني بحلم خرج صوتي مكتوم كأني كنت معيطة مش قادرة أحط حاجة معدتي ۏجعاني معلش يا ماما أبعدي الأكل دا دلوقتي عايزة أنام.
_لأ ماينفعش الكلام دا لازم تيجي على نفسك وتأكلي معدتك فاضية أنتي كدة هدوخي وتتعبي.
لأ خلاص هنادي لك مصعب يتصرف معاكي بقا.
سمعت أسمه من هنا وكأني قرصني تعبان وكل اللي عليا أقولها لأ مصعب لأ
خلاص خلاص أهدي.
لمحته كان ساند على باب أعتدل من وقفته ودخل طبعا سمع كلامي ولقيته بيقولها
سيبيني معاها يا ماما هتكلم معاها شوية.
خرجت ماما وسابت باب الأوضة مفتوحة قعد وماتكلمتش في حاجة كل اللي شاغل دماغي كلامهم صديقة طفولتي ماټت وأنا كنت مستهدفة من البوليس عشان صاحبة السوء مكنتش شايفة أد ايه هي وحشة كل ناس بتحذرني منها وأنا اللي كنت فاكرة نفسي صح هو حماني منهم اه فعلا حذرني برده منها وخلاني عنده في البيت بس.. بس قال هيسلمني.
برده زعلانة منه من معاملته مش عايزة ابص له
أنا أسف إني عاملتك بقسۏة حقك عليا خوفتك مني بس انتي السبب يا صبا ياريت تحترمي اللي قدامك مش صغير عشان تهينيه وتتنمري على شكله انتي ماتعرفيش هو ممكن من كلامك دا حالته تكون ازاي ممكن يؤدي لأنتحار حافظي على لسانك شوية ويا ستي
مد يده ليفتح صفحة جديدة معها تستمع لكلماته تأثرت بها نعم تنمرت عليه وشبهته بالنساء سابقا ليس هو فقط بل تتنمر في كل شئ ولأي شخص أمامها لتمرح وتلهو وتضحك قليلا لم تكن تعلم انه من الممكن يؤدي للمۏت نظرت ليده الممدودة ثم لعيناه تلاقت أمواجهم الزرقاء لثوان تمد يدها بتردد ثم رجعت
رفع كف يده يرتب لحيته رافعا حاجبيه مفيش صبر يا صبا مستعجلة دايما وكنت بعاقبك على أستعجالك همد أيدي تاني لأخر مرة هنتصالح ونفتح صفحة جديدة من غير قلة أدب وتنمر يا صبا ولا.
قال أخر جملته وصمت وهو يمد يديه مرة اخرى للمصافحة نظرت لعيناه شردت بتلك الصورة وتلك الفتاة الشابة كانت آسيا دمعت عيني متذكرة طفولتنا ومذاكرتنا سويا ولعبنا حتى شخبطتنا بالقلم بحروف أسامينا مسكت أيديه مقدرتش
أمسك نفسي عن كده
ا ا