شمس وبيجاد ال56
دي وتعالي شوفي انا جبتلك ايه..
ثم جذبها للشرفه واخرج علبه كبيره من جيبه بها عقد رائع وضخم من الماس على هيئة ثعبان ملتف..
فشهقت بذهول وهي تتلمس حباته بانبهار شديد..
ياخبر دا شكله غالي اوي..
ويد بيجاد تلبسها العقد وهو يقول بتهكم خفي..
ميغلاش عليكي يا حبيبتي.. دا بس حاجه بسيطه لحد مانتمم جوازنا.. وبعدها ثروتي كلها هتكون تحت رجليكي..
بعد مرور اسبوعين..
احتضن بيجاد جسد شمس اليه وهو يقبل وجنتها بحنان..
ها هنفضل مكشرين كده كتير.. مش انا وعدتك ان كلها شهر بالكتير وكل حاجه هترجع لطبيعتها.. وهتخرجي وتدخلي زي ما انتي عاوزه..
لفت شمس يدها حول عنقه وهي تقول برجاء..
انا زهقت ومخرجتش ولا مره من يوم ماجيت هنا وبعدين ماما علطول بتخرج معاك انت وبابا ..خليني اخرج معاكم النهارده
معلش يا حبيبتي انا بعمل كده عشان خاېف على فارس يرضيكي يفضل طول الليل من غيرك انتي او نبيله..
ثم نهض وهو يقول بمكر..
خلاص البسي انتي وانا هقول لبيلا متلبسش وتقعد معاه هي النهارده..
شهقت شمس وهي تقول برفض ..
لا خلاص مش مهم خليها تخرج وتنبسط.. انا ببقى فرحانه اوي وانا شايفها هي وبابا بيخرجوا مع بعض ومبسوطين وبيعوضوا كل الي فاتهم..
ربنا يخليكي ليهم وليا يا دنية بيجاد وعشقه..
ثم رفع وجهها اليه وهو يقترب من شفتيها وتناولهم برقه تحولت الى شغف شديد..
ثم ابتعد عنها بتردد وهو يبتسم بمرح..
تعالي ننزل عشان انا لو فضلت جنبك مس هتحرك النهارده..
ثم تناول يدها فقبلها وهو يتمسك بها ونزل بها للاسفل
وبعد قليل..
فشعرت بالتوتر يستولي عليها..
وهي تحاول ايجاد سبب مقنع لامتناعهم عن اخذها لاي من حفلاتهم او تجمع خارجي فهي لم تقتنع بالحجة التي قالها لها بيجاد بخوفه على ترك فارس وحده برفقة مربيته ..
ولكنها نفضت هذه الافكار بعيدآ عنها.. وهي تتذكر كمية الحب والاهتمام الذي يغدقوه عليها فهي تشعر بينهم وكأنها اميره مدلله ان طلبت قطعه من السماء سيجلبوها اليها..
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها..
فقالت بصوت مبحوح..
ادخل..
انا جبتلك الي امرتي بيه يا ست شمس.. بس أمانه عليكي البيه بلاش يعرف ان انا الي اشترتهولك..
ابتسمت شمس وهي تقول بلهفه..
مټخافيش يا امل محدش هيعرف انك انتي الي اشترتيه