لم تكن خطيئتي الفصل السابع
التي كانت تنفره.. صړخ بقلبه وعقله ايمان لا تنفره بل تحب لمساته مهما ناطحته وحاربته لا يشعر معها إلا بأكتماله ورجولته
ابتعد عنها ينظر لعينيها والصدمه كانت له.. لم يرى منها الا عشقا
وعاد لذراعيها ثانية يهمس لها بحنان يقبل حروقها دون نفور
ومعه كانت تكتمل روحها كما يكتمل هو والقرار كان صعبا بين القلب والعقل
لمعت عيناها بتربص نحو القادمه حتى اقتربت منها
معلش ياست لطيفه اتأخرت عليكي
أخرجت لطيفة الزجاجه من أسفل ثيابها تعطيها لها
يالهووي ايه ده ياستي
هووس هتفضحينا... اسمعيني كويس المايه اللي في الازازه ديه تتفضي كلها في اكل سيدك حامد
يامصيبتي ياستي عايزه ټموتي سيدي حامد
لترمقها لطيفه ممتعضه تزفر أنفاسها
اموت مين يابت.. ده جوزي
وتنهدت بسأم من وقوع اختيارها على تلك الخادمه
اعملي اللي قولتلك عليه وانتي ساكته ومټخافيش اوي ديه مية محبه عشان سيدك يرجعني
تهللت اسارير الخادمه عندما رافقت لطيفه كلامها بالمال لتلقط منها المال تشمه بسعاده
والسعاده كانت تغمر لطيفه وهي تستمع لكلام الخادمه... وكما حذبته قديما لها بالسحر ستعيده اليها.. فمعركتها مع فتحي شقيقها مازالت طويله وتلك المره حامد لم يرحمها وانقلب عليها
وضع الطعام لټشتم هي رائحته بتلذذ... فمنذ يوم اتفاقهم على الهدنه وأنها مجرد ايام تقضيها وعاد المنزل يتسم بالهدوء حتى عملها لم يحجر عليها بقرارته بل تركها تفعل ما تريد ففي النهايه هي زوجة في العقد لا أكثر وانشغل هو ببناء المصنع الذي يشارك به عاصم كما انشغل في امر فتحي...فحامد العزيزي لا ينسى حقه مهما طال
ايه ديه ياخاله رسميه
ابتسمت المرأة بحب
ديه كوارع يابنتي... حامد بيه طالبها
شهقت بسعاده تلحس شفتيها
كوارع... انا بحبها اووي انا اخر مره كلتها من تلت سنين
اندهشت رسمية من حبها لتلك الاكله فلم تتوقع أنها تحبها.. ألتقطت رحمه الطبق وبدأت في التهامه .. تحت نظرات رسمية المصدومه
راقته هيئتها الغارقة في الطبق تمصمص شفتيها واصابعها بتلذذ
مكناش نعرف ان الاستاذه بتحب الحاجات ديه كنا عملنا حسابك بدل ما اخدتي طبقي
هتف عبارته لترفع عيناها نحوه ترمقه شزرا
ومحبهاش ليه... ابقوا اسألوني بعد كده عن الأكل اللي بحبه ده انا حتى ضيفه وبكره افتكركم بكرمكم
صدحت ضحكته وهو يسحب مقعده حتى يجلس
وماله نكرمك ونعملك كل اللي انتي عايزاه حق خدماتك برضوه
هزت رأسها تبتلع الطعام وقد شعرت بسخريته
خدماتي عليك كتير.. مش كفايه وشي اللي لسا مخفش
ارتشف حامد الشربه بصوت مسموع حتى يضايقها
ياريت تخليكي في الطبق بتاعي االي هجمتي عليه وسيبني اتغدى يابنت الناس لأحسن انتي كلامك ببلعه بالعافيه من مسخته
التوت شفتيها ممتعضه تكمل تناول طعامها فالقلوب كما يقولون عند
بعضها
طالعته وهو يقف أمام المرآة يتأنق بمظهره كالعاده..التف نحوها يرى ابتسامتها الواسعه التي ترمقه بها فرفع حاجبه متعحبا من نظراتها
ممكن اعرف سر السعاده ديه
فرحانه بيك
وكلمه كانت بألف كلمه ومعنى.. اقترب منها بعدما طالع هيئته للمرة الاخيره أمام المرآة
وانا ابتسامتك ديه بتبسطني ياقدر
توردت وجنتيها وعيناها عالقة به تسأله
انت رايح حفله مش كده
التقط يدها يلثمها وتعلقت عيناه بها
النهارده حفلة افتتاح المشروع الجديد... نامي بدري ومتستننيش
ورافق حديثه بقبلة وضعها فوق خدها ليتركها بعدها مغادرا
لا تعرف لما حزنت انه لم يطلب رفقتها فهى لا تخرج من المنزل معه إلا إذا رافقها لمنزل خالها وهم مرتان لا أكثر ومره كانت سفرتهم لبلدته ولا تحب أن تتذكر تلك المره
اغمضت عيناها تزفر أنفاسها حتى لا تجعل شيطانها ينسيها ما تعيشه معه فبالتأكيد هو يعرف ان الحفل لن تروق لها فهى حفله عمل وما الفائده التي ستجنيها اذا رافقته
خاطبت حالها حانقة
طب حتى كان قالي تعالي لو بالكدب انا