احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
إن مرحتولوش بيطفشنى يا مامااا
والدتها هو ابوه لسه عايش
للاسف اه بس ف غيبوبه لسه وهو كل يوم واخد الجربوعه بتاعته ورايح المستشفى والله لاندمها عاليوم ال اتولدت فيه
.........................
فى شقه ف الدور الثالث فى القاهره
تعد يمنى الغداء بعد ماجائت من محاضرتها هى وعمرو فقد انتهت منه للتو لتنادى عليه ليخرج لها بجزعه العلوى منكشف
عمرو بابتسامه عذبه فهى تعيش معه منذ شهر ولكنها تعامله كانه غريب من شده إحراجها ولكنه لا يزعجها يكفى انها بجانبه ....
عمرو وهو يقلب فى طبقه مقولتليش يا يمنى إنتى شكلك معجبه بحد ..
يمنى باحراج وصدمه ف نفس للوقت لا ليه بتقول كدا
عمرو وهو يغلى من الداخل باين على وشك
يمنى بابتسامه عذبه لا مافيش حاجه احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نكون اخوات ونحكى لبعض عن كل حاجه !
يمنى يبقا بس خلاص انت اول واحد هتعرف
عمرو بحسره عل حبه تمام ..
.......
فى فيلا كمال الاسيوطى
يامن ليارا..
مبتروحيش الجامعه ليه !
يارا هروح ازاى واسيبك كدا وعمو محتاجنا
يامن بحنان بالغ فهو ف الاوانه الاخيره وجد نفسه ينجذب اليها بسبب اهتمامها وحنانها الزائد لا لازم تشوفى دراستك عشان عايزك تطلعى بتقدير
ربت عل يديها بحنان وقال شكرا على وجودك جنبى
ابتسمت لوجوده هو ايضا
يامن متذكرا ايه رايك تتدربى معايا ف الشركه !
يمنى باستغراب ......
يتبع
البارت التاسع عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب بجد !
يامن رافها حاجبه اه بجد مالك مستغربه كدا ليه !
يامن بضحك متقولى يابنتى
اشتعلت يارا من تصرفها وقربها الشديد منه .وايه كمان الدلع داا
يامن بعصبيه هى البعيده معندهاش ډم ! لو كنت وحشتك كنتى جيتى زورتى بابا ف المستشفى او حتى عبرتى ...
انجى مصتنعه البكاء والله ياحبيبى ڠصب عنى انت مش عارف ان بكره المستشفيات اوى ومش بحب ريحتها ...
يارا پغضب وقد قامت من مكانها ثم انصرفت
يامن بصوت عالى نسبيا راحه فين خدى هنا
يارا بدموت وقد احسها يامن تعبانه شويه وعايزه اطلع انبسطوا انتو
يامن جاذبا إياها من يدها اقعدى متتحركيش من هنا الا مااقولك !
جلست يارا على مضض وتحاشت النظر لانجى التى تكاد تنصهر من الڠضب
انجى وقد فاض بها الكيل انت بتطردنى عشان الجربوعه دييييي يا يامن !
يامن وقد اشتدت عيناه تكاد ټنفجر من كثره الضغط وجمد قبضتيه وقام فافزع يارا وانجى ثم جذب انجى من شعرها بقوه محدش جربوع الا انتى يازباااله انتى مش شايفه نفسك لابسه ايه وبتتلزقى فيا ازاااى !
انجى بصړاخ قوى ااااااه سيب شعرى ياحيوان ...
ولكن كلما زاد غلطها زادت قبضه يامن على شعرها بقوه فلقد اخرجت الاسد من عرينه ....
يارا پبكاء سيبها يا يامن بالله عليك سيبهاااا
يامن بنفس النبره ليارا اسكتيييي خالص ازاى تسمحلها تقولك كداااا !
زادت
نبره بكاء يارا وصمتت ...
يامن بقوه لانجى اول واخر مره اشوفك هنا وانسي كل ال مابينا انتى كنتى بتاخدى تمنه اول باول ثم افلت قبضته من عليها
فصړخت انجى بهستريا ناحيه الباب والله لاندمك يا يامن انت وهى والله لاندمكم اشد الندم استنو علياا....
ثم انصرفت عازمه الامر على خړاب بيتهما ...
بعد مارات يارا ماحدث صعدت للاعلى دون ان تنبث باى كلمه
يامن بزهق اووف تتفلق هى كمان انا مش ناقص !
ولكن بعد مده قصيره استغلط نفسه فقرر الصعود إليها
فوجدها تجلس على هاويه السرير وتبك ف صمت منكمشه فى نفسها .
يامن بهدوء ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه !
يارا منتبهه وقد جفتت دموعها بيدها لا
مش بيعيط دى حاجه دخلت ف عينى
يامن بضحك ياشيخه علياا الكلام دا
صمتت يارا
اقترب يامن منها ببطئ وملس على يديها فاغمضت يارا عينيها لتستشعر به يعلم انه تكن له مشاعر وهو ايضا ولكن لم يحدد هويه قلبه حتى الآن ...
يارا بتردد هو انا ممكن اطلب طلب
يامن بهدوء اتفضلى طبعا
يارا هو بصراحه كدا عايزه سلمى تيجى تتدرب معايا ف الشركه لو مفهاش مشكله يعنى
يامن مفكرا امممم تمام تتدربى اننى معايا ثم غمز بعينيه لتحمر وجنتى ياارا خجلا وسلمى تتدرب مع زياد
ياارا بصوت عااالى لاااااا دول مش بيطقوا بعض وهيجبولنا مشاكل بلاش عشان خاطرى
يامن بضحك لا مټخافيش زياد طيب وبينضحك عليه بكلمتين
يارا پخوف ربنا يستر
يتبع
البارت العشرون بقلم اميره احمد...
يامن ايوا صح إنتى مش هتروحى الجامعه بقا !
يارا بلا مبلاه لا مش دلوقت خالص
يامن باستغراب دا ليه يعنى دانتى كنتى هتموتى وتكملى تعليمك هتفشلى ولا ايه..
ضحكت ياارا ضحكه ساحره فابرزت فكيها اللامع فنظر لها يامن نظره حب ..
لا مش كدا بس مينفعش اسيبك واسيب عمو لوحده
يامن بتلقائيه ياحبيبتى متقلقيش انا موجود اهو
صدمت يارا من هذه الكلمه كانت تود