احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
على بعضيها
عمرو معلش ياما هى بعافيه شويه ...
الجده بضحك ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم .
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما ..
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
الجد والجده....بحزن
الجد پغضب لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجد پغضب اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد .
الجد بهدوء يااارب
ولكن اشعلت الڼار مره اخرى والده عمرو بقولها دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا پغضب داخلى عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه ...
وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
يتبع
البارت الرابع والعشرون بقلم اميره احمد
الجد بحزم سبييه يعمل ال هو عاوزه انا موافج ..
هرول اليه عمرو مقبلا راسه ويده وكذلك جدته على تفاهمها
انقضي اليوم سريعا وعاد كل من الجد والجده إلى مكانهما .....
دخل عمرو إلى يمنى وجدها مازالت ف عالم اخر
نظرت له يمنى وفى عينها ترق الدموع صدقنى مافيش حاجه تعبانه بس وكمان
خاېفه من الامتحانات ...
عمرو حامدا الله وماسحا على راسها خوف ايه ال من الامتحانات بس دا بيجى سهل جداا ومټخافيش انا معاكى اهوو ...
يمنى بامتنان وبسمه لعمرو فهو يتحمل مالا يتحمله اى رجل آخر شكرا إنك فى حياتى
نظرت له يمنى رافعه حاجبها الايسر دليل على الڠضب نعم
اقترب عمرو منها بدون وعى ..ولكن اطاحته يمنى بكفيها الصغيره وهرولت الى الخارج ...
شدد عمرو على راسه بقوه وهو يتمتم الصبر يااارب
عند يارا رات يامن بنزل من على الدرج
يارا باستغراب رايح فين
يامن بهروله رايح لبابا جانى خبر من المستشفى انه فاق
يامن بهروله بسرعه مافيش وقت
بعد عده دقائق
يامن ويارا فى السياره
يامن بفرحه انا مش مصدق نفسي يا يارا بابا فاق وحشنى اوووى
يارا بفرحه الحمد لله يارب
يامن ماسكا يديها برفق مما جعلها تنتفض انتى وش الخير ال ف الدنيا كله انتى ليكى عندى مفجاه كبيره اوووى بعد مانروح لبابا
يارا بتوتر اه ان شاء الله ...
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل
يوم تنتظر عمرو الى ان ينتهى من محاضرته ولكنها تبحث بعينيها عن شخص ما ذاك الوسيم الذى اقتحم حياتها فجاه لم تتوقع ان يستجيب القدر لخيالها وتجده امامها هل هذا مدبر ام بفعل القدرر
خالد من ورائها الجميل سرحان فى ايييه...
يمنى بخضه انت تانى يابنى انت عااايز منى اييييه ....
خالد وهو يسحب كرسي ماقلتلك انا معجب بيكى وعايز اتجوزك ...
يمنى رافعه حاجبها نعم تتجوزنى انت تعرفنى يابنى عشان تقول جواز عل طول
خالد وهو يعبث بشعره الحريرى ليلفت انتباهها حاسس ان عارفك من زمان اوووى وحاسس ان انتى ال بدور عليها انتى مواصفات فتاه احلامى بحبك ...
يمنى وقد وصلت درجه حرارتها اقصي درجه من الاحراج مما اعطاها شكلا جذابا اكثر ا ا انت بتقول ايه عيب ال انت بتقوله دا ياخ واول واخر تكلمنى سامع ولا لا ثم هرولت من امامه ..خالد ممسكا بيدها ولكنها افلتت منه ...
هرولت الى ان وصلت الى مدرجها تنهج بشده وتلهث من كثره الجرى وكانها جرت لاعوام ...جلست فى صمت ثم تحسست يديها برفق مكانه ...فاقت على كلمه عمرو وهو يقول پغضب آنسه يمنى
يمنى بالتفات هااا مما جعل جميع الطلاب ينظر لها باستغراب ومنهم خالد الذى دخل بعدها
عمرو ها ايه انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه ..
يمنى انا اسفه يادكتور
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته ....
فى المستشفى
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله ..
كامل بصوت مجهد ومتعب وهو يملس بيديه على شعره وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى انا كنت حاسس بكل كلمه بتقولها ...
يامن بدموع وهو يقبل راسه اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك ..
كامل مغيرا مجرى الحديث ليغير الجو اوعك تكون زعلت يارا ياولد
يامن بضحك هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها دا هي الخير والبركه كلها ...
نظرت يارا باحراج وبسعاده عارمه ...
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال الظاهر ان انا