رواياتى
ونقعد نتكلم في البلكونه علي رواقه
طب أتفضل حضرتك وأنا هعمل بنفسي
برفض قال
خليكي أنت مرتاحه وهجيبلك عصير عشان ممنوع تشربي نيسكافيه
ابتسمت وروحت قعدت في البلكونه كان الهوا بيخبط في وشي كنت قاعده بفكر فيه
عيوني كانت بتبص بطريقه عشوائيه علي الشارع اتنهدت وقولت
كنت شغاله خدامه في ڤيلا كنت زي أي واحده بتروح تشتغل بتسمع الأوامر وبتنفذها بس كانت الأوامر بتيجي بأهانه كنت بستحمل وأقول أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
بصيت له وقولت
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
فرحت ورجعت بكل حب بس حاولت تهني قدام كل الخدم لمجرد أني بس سلمت عليهم ما أنا كنت في يوم من الأيام كنت باكل معاهم في طبق واحد بس رجعت قولتلها معاكي حق ومشيت من
قدامها بس قالت ل تميم أني غلطت فيها
اتكلمت بشهقه بسبب
الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل