رواياتى
وياريت يا تميم تبعت لي ورقتي
كنت همشي وقال
وأبني
أتخضيت وبصيت لعدي بعتاب وقال وهو بيرفع أيديه كنوع من الأعتذار
الموضوع ده بالذات مينفعش أخبي عليه فيه
أتكلمت وقولت
تميم أنت عاوز أيه عاوزني أرجع للڤيلا عشان أتهان طب ويا تري بقا لما هرجع وأبنك في بطني سلمي هانم هتوافق بحاجه زي دي
هز راسه وقال
ومين قالك أنك هترجعي
هتخليكي هنا وهتلاقيني عندك كل شويه لحد ما تولدي
وقال
ولحد ما ينور حياتنا ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمه
أزاي دي شقة عدي
ضحك
وبص لعدي عدي حمحم وقال
دي شقة تميم
بصيت بزهول وبص في الأرض وأبتسم وقال
مكنش ينفع أسيبك وقتها ساعتها كلمت عدي بما أن عدي معاه نسخه كمان من الشقه وهو مظهرش قدامك قبل كده
دمعت وقولت
بس أنا مش عايزه أرجعلك لو سمحت يا تميم سيبني في حالي متخلنيش بجد أمشي ومتعرفش مكاني وساعتها مش هتشوف أبنك
يعني هو أنت كنتي ناويه تعرفيني أصلا يا هند
سكت وقولت
مكنتش هعرفك دلوقتي كان ممكن أعرفك بعد ما أولد ويمكن مكنتش أعرفك من اصله أصل هتعمل أيه لو عرفت هتكون ساعتها أتجوزت وشوفت حياتك وأظن سلمي هانم مكنتش هترضي بيه مهو في نظرها هيبقي أبن الخدامه
اسكتني وقال
بس أسكتي وأياكي تقولي خدامه دي مره تانيه ده أبني فاهمه يعني أيه أبني يعني أهد الدنيا عشانه وعشانك
لو مكنتيش طلبتي الطلاق كنت هاخدك ونمشي من البلد دي كلها مكنش هيفرق معاي حد غيرك بس أنت اللي قررتي نتطلق وخۏفت خۏفت موافقش تكرهيني
دمعه نزلت علي خدي وقولت
مظنش أني كنت هعرف أكرهك أصلا الفتره اللي عشتها معاك كانت أحلي فتره أعيشها أنت حسستني أني زي أي واحده من حقها أنها تعيش وتحب وتتحب وتكون ملكه في عين جوزها
بس كل ما أحس بحاجه حلوه من دي تيجي حاجه تفكرني بأصلي وكأنها بتقولي متنسيش نفسك أنت مين وهو مين
سحبني بهدوء وقال
مكنتش بفكر بالطريقه دي أنا كنت فرحان بوجودك معاي هند أنا حبيتك بجد
قال تعالي نبعد من هنا
بصيت له بزهول وقال بحماس
معنديش مشكله نمشي