رواياتى
المهم نبقا سوا نروح أي حته محدش يعرف مكانا عايز أعيش معاكي عايز أبني لما يجي يشوفنا سوا يشوف حبنا لبعض مش يجي يلاقي كل واحد فينا بعيد عن التاني
قال عايز نكون عيله مع بعض عايزك تعلميهم كل حاجه حلوه نشارك حياتهم بحب نخلي بالنا منهم
دمع وقال
هند أنا عايزك
عدي كان قاعد وحاطط أيديه علي خده وقال
أول مره أشوفك رومانسي كده
وبالذات عايز أبعد عن الواد ده
ضحكت وبصيت في الأرض وقال وهو علي أيدي
وافقي بقا
هزيت راسي وقال بفرحه
يعني موافقه
ابتسمت و دمعت من الفرحه وأنا من جوايا بقول الحمدلله أنه رجعلي
يعني خلاص ناويت تمشي
ضربه علي قفاه وقال
ما تنشف ياض
قال هتوحشني والله
وقال وأنت كمان والله
بص له وكمل
عدي عايزك تخلي بالك من أمي حتي لو من بعيد عايز أطمن عليها
دي في عينيا يا تميم أنت هتوصيني علي أمي
طبطب علي كتفه وقال
أشوفك علي خير
سلمت علي عدي وركبنا الطياره قولنا نفتح صفحه جديده بعيده عن كل الناس اللي أذونا وصلنا لندن كانت بلد جميله تميم أشتغل في شركه قال يبدأ بيها حياته وأنا أنا كنت فخوره بيه وبنجاحه اللي بيكبر كان بيكلم سلمي هانم بأستمرار يطمنها عن حاله وأنا بطني كل مادا بتكبر لحد ما وصلت للشهر التاسع وأجا اليوم الموعود
تميم تميم الحقني حاسه أني بولد
كان باين عليه الخۏف في كلامه واللهفه أول ما سمعني ساب الشغل وجري علي كان طول المكالمه بيحاول يطمني مع أنه كان حاسس بړعب دخل البيت ورمي تليفونه وجري علي
بلهفه قال
هند
سحبني بالراحه وشالني وعلي أقرب مستشفي
دخل وبزعيق أتكلم بالأنجليزي جروا علينا الممرضين ودخلوني أوضة
العمليات مفوقتش غير علي صوت البيبي وهو نايم جمبي ومتغطي وتميم قاعد جمبي علي السرير
بتعب قولت
خلاص
ابتسم وقال
جبتي بنت