رونى محمد
بالفلوس تبسط الزبون يومين وخلاص و كل واحد يروح لحاله
حياة أنا عارفة أني مش هخلص من زنك ومش هترتاحي غير لما تعرفي الحقيقة
سلمى حقيقة حقيقة ايه احكيلي يا حياة
حياة بصي يا سيتي فاكرة الست منال الي حكتلك عنها اني كنت بشتغل عندها
سلمى اه فكراها!!
حكت حياة كل حاجة لسلمى وان زواجها هيكون
سلمي يا عيني يا حياة وأنا الي كنت فكراكي هتعيشي هانم طلعتي يا حبة عيني شغالة بردو عندهم احنا كده ملناش بخت جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح
حياة اسكتي بقى يا سلمى الأ حد يسمعنا وأوعي السر ده يطلع لمخلوق ألا دي فيها مۏتي وبعدين ده نصيب ربنا كاتبة وهو جواز علي سنه الله ورسوله أحسن من المرمطة فالبيوت وپهدلة من الي يسوى والي ميسواش
حياة سلمي وقالتلها
أنا عارفة انك يا بت يا سلمى كاتمة أسراي ومش هتفشي سري ده ابدا اه وابقى خلي بالك من أمي انا مش عارفة البيه هيخليني أزورها كل أد ايه بس كل أول شهر هبعتلك الفلوس
سلمى طول عمرك بنت أصل
وصاينة للعيش والملح
وفجاءة صوت الزغاريط بقى عالي
سلمى ايه صوت الزغاريط دي شكل البيه جه هتوحشيني يا بت يا حياة وهتوحشني القعدة معاكي
حياة هبقى اكلمك كل يوم وانتي ابقي تعالي زوريني لما البيه يوافق
حياة طب يلا تعالي معايا
سلمى تليفوني عمال يرن من ساعتها فالشنطة هطلعه أشوف مين واجي وراكي
حاتم راح أخد عاصم من النايت كلاب الي كان سهران فيه وعاصم كان سکړان ومش قادر يقف
عاصم ايه يا شيخ ضيعت عليه السهرة بتاعت النهاردة ده لسه الليل في أوله
عاصم مصېبة ايه أوعى يكون الي في بالي حصل والبت أختك فاقت من الغيبوبة
حاتم لا ألعن مراد هيتجوز النهاردة عشان يعرف يتبنى البت
عاصم عادي منا ممكن أتجوز بردو دلوقتي واتبناها
حاتم تتجوز ايه بس انت عارف تصلب طولك فوق كده وركز معايا ومتتفاجأش لما تعرف بقى هيتجوز مين
حاتم حياة يا عاصم هيتجوز حياة!!
تفتكروا ايه الڤضيحة الي حصلت لحياة وهي بتحاول تداريها
وايه علاقة حياة بعاصم
انتظروني فالحلقة التانية من حياةو مراد بقلمي روني محمد وتفاعل ب ملصق عشان اكمل
حياة ومراد
الجزء الثاني
بقلمي روني محمد
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
عاصم اتفاجأ لما سمع اسمها وفضل يضحك بطريقة هستيرية من أثر الشرب وبعدين بعد عن حاتم الي كان سنده وقال
حياة مين اوعى يكون حياة الي نعرفها
حاتم هي مفيش غيرها
عاصم ده اللعب كده هيحلو
حاتم هيحلو ايه بقى دي فرصتها عشان ټنتقم منك ومن الي عملته فيها
عاصم لا محدش هيعرف حياة أدي انا أعرف انسيها الي حصل زمان المهم شوفلي البت سلمى فين
طلع حاتم تليفونه واتصل على سلمى الي ردت بعد وقت وقالت
يا ترا ايه فكرك بينا مش قلنا خلاص كل واحد راح لحاله
حاتم وحشتيني يا سلمى
سلمى هههههههه لا يا شيخ
هصدقك أنا كده عاوز ايه
حاتم وحشتيني وقلت أكلمك
سلمى وحشك قطر يا عنيا أنا هقفل وياريت متتصلش بالرقم ده تاني
قفلت في وشه من غير ما تستنا منه رد اما هو فكان متغاظ من أسلوبها معاه وانها قفلت في وشه السكه
عاصم ها قول قالتلك ايه
حاتم بغيظ قالتلي وحشك قطر عجبك كده
عاصم ههههههههههه ولله لو مكنتش عملت كده كنت شكيت انها سلمى
حاتم والمطلوب اعمل ايه يعني
عاصم نرجع الميه لمجاريها
حاتم ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها البنتين أخدوا مقلب فينا لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول
حاتم يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت
طلع عاصم سېجارة وولعها وفتح العربية وركب وحاتم وراه
عاصم لا حياة دي تسبهالي أنا هعرف كويس أرجعها وأخليها تقول ولا يوم من أيامك يا بيبي
حاتم بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته
حط عاصم ايده على وشه وقال
ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه
عند حياة وسلمى
سلمى قفلت التليفون مع حاتم ولقيت حياة راجعه الاوضة تاني
سلمى ايه رجعتي ليه
حياة العريس لسه مجاش دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة
سلمى ههههههههه المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت
مين
سلمى حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
طب وعاصم ! مقلكيش حاجة عنه
سلمي بغيظ انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام متنسيش الي عمله فيكي زمان ده سابك ومسألش فيكي
حياة بس رجع وقال انه كان ڠصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه
سلمى بغيظ بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع
لسه حياة كانت هترد على سلمى بس لقيت الباب بيخبط وقالولها ان العريس جه
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب
الي كنا فيه انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع
بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين ت عن ملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار وڼار في چتته
حياة سلمي وقالت
مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس
حياة هههههههه حاضر من عنيه
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين ان شاء الله
المأذون مشى ومراد بص في ساعته وقام وقف وبص لحياة وقال
مش يلا بينا ولا ايه
سلمت على كل اهلها وصحبتها سلمى الي وصتها على مامتها للمرة المليون وراحت ضمت مامتها وعيطت ومشيت ورا مراد الي سبقها للعربية
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
يلا انزلي
حياة كانت خاېفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
حياة انزل فين هو أحنا مش هنروح الفيلا
مراد لأ طبعا احنا هنعيش في شقتي
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
بس الست منال مقلتش