الاول بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
تجلس وجسدها يرتعش بقوه ترتدى فستان زفافها وتجلس على طرف السرير تنتظر ان يدخل عليها فى اى لحظه هو زوجها ولكن تشعر كما لو كانت تنتظر المۏت وفجاه وبدون مقدمات يفتح الباب بقوه يتنفض جسدها الصغير وتقف مسرعه وترجع باقدامها الى الخلف وهو يتقدم منها ترجع وهو يتقدم الى ان اصدمت بالحائط خلفها اقترب منها وحاوطها بيده ومنعها من الذهاب وكان ينظر لها وابتسامه شيطانيه تزين وجهه ...
هو ....عرفتى انى مش بقول كلمه ومش يتتنفذ قلتلك هتجوزك واتجوزك ...
هى...بس الجواز ده ڠصب عنى جواز بالقوه والټهديد...
هو...ههههههه متفرقش اهم حاجه انى وصلت للى انا عاوزه ادهم النجار لما يقول حاجه لازم تتنفذ ولا عاش ولا كان اللى ياخد منه حاجه هو عاوزها وخصوصا الواد التافه بتاعك ده...
انهت كلامها ووجدت صفعه على وجهها جعلت الډم ينزل من جانب فمها ....
واقترب من اذنها بصوت يشبه الفحيح ...متنسيش انتى دلوقتى متجوزه ادهم النجار ومش انا اللى مراتى تجيب سيره راجل تانى على لسانها وانا عايش وعلشان كمان تفكرى قبل ما تكلمى ...
هى ...انت عاوز منى ايه ....
ابتعد عنها وجلس على كرسى مقابل لها وكانت دموعها تنزل بسرعه ووجها احمر من الصفعه ....
ادهم...ولا حاجه عاوزك زى الشاطره تغيرى هدومك وتلبسى قميص لحد ما اخد دش...
هى...انت بتحلم انا عمرى ما هخليك تقرب كنى على جثتى ...
لم تعلم هى ماذا تفعل وجدت نفسها تغيﻻ ملابسها مسرعه وارتدت بنطالون جينيز وبلوزه واخدت بغض الاموال من محفظته ورفتحت باب الفيلا وخرجت مسرعه كانت تجرى بسرعه رهيبه وكأن شيطان يجرى خلفها وفجاءه تاتى سياره مسرعه وتصتدم بها بقوه وترتمى على الاسفلت غارقه فى دمائها
استيقظت بطله قصتنا وجدت راسها ملفوف بشاش وذراعها مكسور ومتجبس حاولت التحرك وجدت الم يكاد ېمزق صدرها فارتمت بجسدها مره اخرى على التخت وتزلت دمعه من عيونها وهى تتذكر ماحدث لها والحاډث الذى تعرضت له تراكمت الأحداث في راسها وتذكر ما حدث معها منذ شهور قليلة يوم وفاه والدتى اثر حاډث سياره وشخص اهوج اودى بحياتها كانت امى امراه رائعه الجمال تزوجت والدى بعد قصه حب رائعه اعتقدت حينها انه لن تكون هناك قصة حب مثلهما ولكن الواقع عكس ذلك فبعد مرور شهران تزوج والدى من سكرتيرته الحسناء نانسى هى فى الثلاثين من عمرها ترتدي ملابس تجعلها مثيره للغايه تزوجت والدى وهذه هي الصدمه الاولى لم اتحدث ولم اظهر الڠضب نهائيا طالما والدى سوف يكون سعيد ولكن حدث العكس والغريب هو شرود والدى الدائم وحزنه البادى عليه الى ان اتى ذلك اليوم الذى طلبنى فيه فى مكتيه طرقت الباب وسمح لى بالدخول. ...
الاب...ايوه يا رنا يا حبيبتي اقعدى لانى عاوزك فى موضوع مهم....
انا رنا فى كليه الفنون الجميلة ابلغ من العمر 18 عام انطوائيه للغايه لا يوجد لى أصدقاء سوى صديقه لى منذ الصغر تدعى ملك ولكن سافرت منذ سنوات مع والدها الى المانيا شعرى باللون الذهبى وعيونى زرقاء بشرتى بيضاء ولدى عمازتان تظهران حين اضحك واحب ولم احب فى حياتى سوى ابن خالتى حاتم هو مهندس مدنى يتميز بالرجوله والقوه فى الشخصية وهو ايضا يحبنى للغايه والجميع يعلم اتفاقنا على الزواج حين انتهى من الدراسه ....
رنا...خير يا بابا...
الاب...بصراحه وبدون