روايه اماني
بالإتصال على إياد ليحضر اليها وكانت والده فدوى فى الأسفل مع والدها لتهتم بالمعازيم .
دلف عزيز برفقه هاديه وتوجهوا مباشره لأياد.
دلف عزيز برفقه هاديه وتوجهوا مباشره لاياد
ضمھ
عزيز وبارك له على الزواج هو وهاديه كانت تقف بوجه متهجم من ذلك الفستان الذى اشتراه عزيز لها لترتديه فهى لا تفضل ذلك النوع من الثياب فهو متسع وهادئ كثيرا لا يناسب زوقها الصاخب .
هبطت فدوى برفقت والدها وكان خلفها أخويها وبعض من اقاربها ومن ضمنهم رحيل
ارتدت رحيل ذلك الفستان التى قامت بشراءه برفقه فدوى .
رأها عزيز وسرح معها فاليوم رأها بشكل مختلف فكان الفستان رحيل يشبهها كثيرا هادئ مثلها ذو موجات صغيره من اسفل كموجات ڠضبها الرقيق و مصنوع من الستان الناعم كنعومتها وعذوبتها فى الحديث .
آفاق من شروده على صوت هاديه
انا رجلي وجعتني تعالى نقعد بقى شويه لحسن تعبت
اخذها وذهبوا للجلوس على إحدى الطاولات رأته رحيل من بعيد ورأت نظراته إليها ولكنها ظنت أن تلك النظرات لصديقه وزوجته الذين يقفون أمامها ذهب العروسين لرقصه السلو وبعدها ذهب الجميع للجلوس فى اماكنهم لم تكن تعرف رحيل أيا من الحضور سوى القليل من أقارب فدوى ولكن كان الجميع مشغول. ببعضه لاحظ عزيز جلوسها بمفردها وأستاذن من هاديه وذهب لها جلس عزيز على المقعد بجانبها وتفاجئت رحيل به .
اصلى معرفش حد من الموجودين وزمايلنا المقربين لسه مجوش
طيب تقدرى تقعدى معايا أنا وهاديه لحد ما يجوا
لأ معلش مش حابه أزعجك او أزعج المدام .
مدام مين
هاديه.
لأ هاديه مش مراتى هى كانت مراتى ودلوقتي خطبتي
نظرت له رحيل نظرات عدم فهم واندهاش
هو الناس بتتخطب وبعدين بتتجوز
بصى يا رحيل إحنا كنا متجوزين وانفصلنا وحاليا بندى بعضنا فرصه بس كده .
أه فهمت
طيب يلا بقى تعالى أقعدى معانا بدل ما إحنا نيجى نقعد معاكى
ذهبت رحيل معه على استحياء وجلست برفقته هو وهاديه نظرت لها هاديه بتكبر ملحوظ جعل رحيل تخجل وټندم على جلوسها برفقتهم لاحظ عزيز نظرات هاديه لرحيل ولكن تجاهل النظرات وتجاهل هاديه ايضا ووجه حديثه لرحيل
أه اصدقاء من اولى جامعه
واضح إنهم بيعزوكى أوى عشان كده اياد اتوسطلك عندى .
لاحظت هاديه اندماج عزيز مع رحيل فى الحديث وتحدثت بعصبيه
عزيز يلا نمشى
استنى شويه
لأ انا عايزه اروح يلا انا زهقت وغير كده صحبك ملخوم فى عروسته ومش شايفك أصلا .
نظر عزيز لرحيل
انا هطلب عربيه
لأ تعالى معانا نوصلك
لأ حضرتك ممكن
تروح انا هاخد اوبر
يلا يا رحيل للوقت اتأخر انتى مهما كان تلمذتى ومش هينفع اسيبك لواحدك
لم تستطع هاديه تمالك نفسها.
امال هى جت إزاى ماهى جت لواحدها سبها تروح زى ماجت
عندك حق يا مدام هاديه
نظر لهم عزيز بصراحه واخذ اشياءه من على الطاوله
يلا عشان اوصلك هى كلمه واحده ومش هعيدها اتفضلوا قدامى ومش عايز كلمه تانيه .
ذهبت رحيل برفقتهم بخجل
صعدت هاديه بجانب عزيز وقامت بالحديث معه في أشياء قديمه وتذكره بيوم زفافهم حتى تثبت لرحيل ملكيه عزيز لها أوصل عزيز رحيل للمنزل ثم ذهب اثناء صعودها للمنزل وجدت أمامها حجازى الذى صدم من هيئه رحيل فهو لأول مره
يراها بهذا الشكل حتى يوم زفافهم لم تكن بهذا الشكل نظرا لظروف وفاه والدها.
يتبع
صعدت رحيل درجات السلم ووجدت أمامها حجازى كان الضوء خاڤت وكانت رحيل تتلألأ فى تلك العتمه وقف أمامها حجازى ينظر لها بإنبهار هل هذه حقا رحيل ماذا فعلت لتبقى بكل هذا الجمال وقف امامها ومنعها من الصعود نظرت اليه رحيل بتهجم من طريقته
لو سمحت عايزه اطلع وسع
لأ قوليلى الأول كنتى فين وازاى بقيتى حلوه كده
أنت مالك ومالى كنت فين وبعمل ايه حجازى إحنا اطلقنا لو ناسى وقبل ما نطلق أصلا إحنا مالناش دعوه ببعض
بس انتى قبل الطلاق مكنتيش حلوه كده
بقولك ايه انا مش هسمحلك تتجاوز معايا مره تانيه فى الكلام ولو تجاوزت هروح لعمى واشتكيله ووقتها بقى انت عارف عمى ممكن يعمل ايه واتفضل وسع عشان اطلع
انهت حديثها وقامت بتكمله الصعود مره اخرى وقف حجازى ينظر فى اثرها الى ان اختفت من امامه
اثناء طريق عوده عزيز وهاديه ظلت هاديه تثرثر عن اشياء مختلفه وكان عزيز يتظاهر بالتركيز معها لكنه يفكر بأشياء أخرى إلا أن جاء إسم رحيل فصب كامل تركيزه عليها
مالها رحيل
بصراحه محبتهاش
ليه
حاستها فارضه نفسها كده يعني واحده غيرها شافت واحد وخطيبته قاعدين المفروض تديهم مساحه يقعدوا مع بعض مش تفضل لازقه فيهم كده واكيد ده سبب أنها مالهاش صحاب
بس انا اللى طلبت منها تيجى وهى متدربتى يعنى اللى حصل وضع طبيعى
متدربه عندك ده فى المكتب والجامعه والمحكمه غير كده لأ يعنى ايه توصلها وطول الفرح قاعده معانا احنا مقعدناش مع بعض ١ دقايق طول اليوم مع اياد ويادوب جيت اخدتى وروحنا الفرح جبت البتاعه دى معانا
إسمها رحيل يا هاديه
هى قدامها كتير على الماستر بتاعتها
أه
طيب بقولك ايه انا هعدى عليك بكره ونروح نتغدى سوا إيه رأيك اهو تعوضني على اللى حصل انهارده
بكره صعب لأن عندى محكمه الصبح وفى عملاء هيجوا المكتب بعد الضهر
طيب هجيب الغدا وأجى نتغدا سوا
لأ طبعا افرضى حد قلدنى من الموظفين
انت شكلك كده بتقفلها عشان مش عايز تشوفنى
طيب نتغدى مع بابا فى البيت ها إيه رأيك
ماعنديش مشكله هعدى عليك في المكتب ونروحله سوا على الاقل هنكون لوحدنا فى الطريق
نظر اليها عزيز من اصرارها أنها تمر عليه فى المكتب ولكن جاراها فى الحديث حتى يعلم فيما تفكر
قام عزيز بإيصالها ثم ذهب لمنزله وجد والده ينتظره دلف اليه وجلس بجانبه
الفرح كان حلو انهارده
أه كان حلو اوى ياريتك جيت معايا
لأ معلش أنت عارف ماليش فى الزحمه والصوت العالى انا مصدقت طلعت معاش
ربنا يديك الصحه يا سيادة اللواء انت لسه صغير انا بفكر ادورلك على عروسه انا كمان
لأ استحاله أنا قلبى ماشلش
ولا هيشيل غير أمك اى واحدة تانى هتيجى حياتى يبقى هتتظلم
ربنا يخليك ليا ويديك الصحه
عقبال مافرح بيك وأشيل ولادك
فى اليوم التالى ارتدت رحيل ملابسها كما كانت معتاده وذهبت للمحكمة للالتقاء بعزيز فى إحدى المحاكم
دلفت رحيل لصاله المحكمه ووجدت عزيز يتحدث مع إحدى المحاميين الكبار من جهه الخصم ويبدوا على معالم وجه الخصم الڠضب الشديد بينما يقف عزيز يتحدث بثقه وببرود تام
وقفت رحيل تتابع ذلك الحديث الدارج بين عزيز ومحامى الخصم وعينيها تلقط كل أفعال عزيز من طريقته فى الرد ووقفته وهدوءه وكيف لطريقه حديثه مع خصمه جعلت خصمه مهزوز وبدا عليه التوتر
ابتسمت رحيل وظهرت تلك الابتسامة لا إراديا على وجهها فهى من داخلها تشعر بالفخر من تدربها على يد شخص كعزيز
نظر عزيز بإتجاهها ووجدها واقفه تنظر له بتلك الابتسامه