الخميس 28 نوفمبر 2024

التاني بقلم فاطيماا

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

فى بعض انها متوتره 
عبدالله مساء الخير 
رنا مساء النور اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى مالك 
رنا انا ابدا مفيش مالى 
عبدالله انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
رنا انا 
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وبهمس هششش تصبحى على خير 
رنا بلعت ريقها وقالت وانت من اهله 
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خاېفه دا يأثر على علاقته بلين خاېفه على بنتى ونفسيتها لالا حرام يا رنا عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها 
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل 
عبدالله اول ما شافها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله صباح الخير 
رنا صباح النور 
لين بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك 
شالها عبدالله وباسها من خدها قمر يا قطتى تجننى وبص على رنا وقال زى ماما بالظبط 
رنا خدت منه لين
وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا 
لين حاضر 
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك 
عبدالله اى حاجه من ايديكى حلوه 
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح 
عبدالله ايوا 
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح 
عبدالله باستغراب ها بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال موافقه على ايه 
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن 
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج شدها من اديها وقربها منه قوى وهو بيقول استنى بس بهزر معاكى والله
رنا بدلع بجد
عبدالله حوطها بايده من خصرها وقربها اكتر دى اللحظه اللى كنت دايما مستنيها بينا
رنا كان وشها اشارة مرور طيب يلا ننزل علشان نفطر وما تتأخرش على الشغل
عبدالله ما تخلينا مع بعض شويه 
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله يارب صبرنى لغاية باليل 
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا 
ساره انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا 
خلود عيب عليكى دا وحده صحبتى مجربها مع سالفتها وفكت السحر وهى حماتها بقوا سمن على العسل 
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه 
وعلى العصر اتصل عبدالله على رنا وطلب منها انهم يتغدوا لوحدهم فوق وهى وافقت وجهزت الغدا ليهم وطلبت من علياء انها تخلى لين معاها النهارده وطبعا ما سلمتش من لسان علياء اللى وخده بالها من التغيرات اللى بتحصل من ساعة ما رجعت ودخلت رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما رجع قضوا الاتنين لحظات جميله مع بعض كزوجين متفاهمين وكان الاسبوع دا فعلا فرصه لعبدالله ورنا يقربوا اكتر واكتر ويعيشوا مع بعض اجمل اسبوع ف حياتهم الزوجيه 
عبدالله حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها 
رنا الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها حسيت فى حضنه بأمان وراحه عمرى ما حسيت بيهم لدرجة انى اتعودت ما يجليش نوم الا وانا فى حضنه واكتشفت شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقني
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها 
عبدالله رنوشتى 
رنا عيونها 
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه 
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير 
رنا ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم
امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات