الاخير بقلم فاطيما
تفكر انه يكون قريب منها
وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان على السرير وهى بتقول فى خوف لا خليك هنا جنبي انا خاېفه
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها مرتاحه يا رنا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
عبدالله طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره مش عارفه
عبدالله طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول طيب اقولك انا ابقى مين
رنا ايوا
عبدالله انا ابقى جوزك
عبدالله ايوا
رنا اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
عبدالله ليه
رنا بانزعاج مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خۏفها انى ابعد عنها وقولتلها انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها طيب علشان خاطرى
رنا طيب
عبدالله بسعاده قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا
رنا پضياع مش عارفه انا بحب ايه
عبدالله
واتصلت على الدكتور واستأذنت منه انى اطلب الاكل من بره ووافق وكلمت مطعم وطلبت اوردر
رنا بارتباك عبدالله
عبدالله عيونه انتى
رنا انا انا عايزه اخد دش
عبدالله ابتسم وقام افتكرت انه هيخرج مسكت فيه طمنها ما تخافيش انا هروح الحمام املى البانيو علشان تاخدى دش وبعد ما خلص وصلها للحمام وقالها انا جهزتلك كل حاجه خلى الباب مردود وانا هقعد على السرير ولو احتاجتينى اندهى عليه ماشي
رنا طيب
بعد ما خلصت رنا عبدالله
عبدالله عيونى حبيبتى
رنا عايزه هدوم
عبدالله خبط على دماغه ايوا انا اسف نسيت .. وجرى جاب الشنطه اللى امها جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه اتفضلي حبيبتى
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
عبدالله بارتباك ايوا جوزك بس انتى مش متعوده تغيرى قدامى
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه
مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها
عبدلله تحبى اساعدك
رنا ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خاېف اوجعها عبدالله ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
رنا لا عادى وبعدين انا عندى احساس قوى انك مستحيل توجعنى او ترضالى بالۏجع .. ولفت ومسكت ايدى وهى بتقولى صح
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه ...
بعد ما خلصنا اكل رجعنا تانى على السرير وفضلنا نتكلم كانت مبسوطه جداا وفضلت تسألنى عن عمرها وبقالنا قد ايه متجوزين بس الجواب ده عديته معرفش ليه بس فضلت احكيلها عن حياتنا بس مش بالتفصيل عن اهلها امها وابوها واخوها ومروه صديقتها مراته وامى وابويا وعلياء ولين بنتها اللى اول ما اتكلمت عنها فاجئتنى بسؤالها ..
رنا بابتسامه وهى مكسوفه يعنى احنا بقالنا كتير متجوزين كم عمر بنتنا لين
عبدالله بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خۏفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها عمرها 4 سنين
رنا ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا
عبدالله لان حصلك حاډث خلاكى تنسي كل شىء بس ان شاء الله تفتكرى وتكونى احسن
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل شكلى كنت بمۏت فيك صح
عبدالله بابتسامة رسمها على شفايفه رغم الۏجع اللى جواه ايوا
رنا وانت
عبدالله مسكت ايديها وبوستها وقولتها انا مش بس بحبك انا بمۏت فى التراب اللى بتمشي عليه
رنا بخجل خلى خدودها تحمر بجد
عبدالله اكيد بجد
رنا .. رميت نفسي بحضنه وانا بقوله طيب كلمنى عنك وعن حياتنا سوا وعن بنتنا لين
عبدالله .. حضنتها وبوستها من شعرها وانا بحاول اتهرب من الاجابه واقول ممكن تخلى الاشئله دى لبكرا انتى لازم تنامى وانا كمان تعبان وعايز انام
رنا لا خليك شويه
عبدالله حطيت ايدى على شفايفها وانا بقول حرام عليكى انتى نايمه بقالك كتير وانا المسكين ما غمض لى جفن من يومها وھموت وانام
رنا ما تقولش كده بعد الشړ عليك من المۏت انا اسفه انى تعبتك معايا
عبدالله قربتها لحضنى وانا بقول انتى تعبك على قلبي راحه
رنا بدون تفكير ضمته اكتر بحبك
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الډم هرب من عروقى حسيت پطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى پألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب
رنا .. ماقدرتش انام حسيت انى شبعانه نوم قعدت اتأمل ملامحه وهو نايم حطيت راسي على صدره وسمعت
دقات قلبه ساعتها غمضت عيونى وانا بفتكر حالته اول ما قولتله بحبك ازاى انتفض وملامحه اتجمدت ليه كده اكيدحصل بينا شىء يمكن كنا زعلانين .. ياترى ايه شكل حياتنا مع بعض بس اظن انها كانت حلوه ومليانه حب وتفاهم عبدالله حنون جداا عليه اكيد خدنا بعض بعد قصة حب مش جواز تقليدى بحس فعيونه وتصرفاته معايا انه بيحبنى قووى وانا كمان حاسه انى بمۏت فيه .. وفجأه حسيت بصداع شديد ومثل لمح البصر مرت عليه لحظه كنت قاعده وبحرك ايدى على بطنى وانا حامل بلين وعبدالله جنبي وواخدنى فى حضنه وبيحط ايده على ايدى بحنيه قمت من حضنه وانا ببص عليه وببتسم وبقول بهمس دا سبب عدم خوفى منك رغم انى مش قادره اتذكر شىء بس كل اللى بحسه انك فعلا حنون وانا بحبك وبحب تكونى جنبي بحس بأمان ودفى وحنيه حسيت ساعتها انى عايزه انام حضنته وروحت فى النوم وانا فى حضنه .....
عبدالله تانى يوم الصبح انتبهت لدخول الممرضه لانه كان وقت العلاج اتحرجت من الوضع اللى كنا فيه وجيت اقوم بس ما قدرتش كانت رنا ماسكه فيه
الممرضه ضحكت وقالت مفيش داعى خليك انا هديها الدوا واخرج عالطول خلصت وخرجت بصيت فى الساعه لاقيتها 11 صباحا
عبدالله بهمس رنا .. رنا
رنا كنت مستمتعه بنومى هممم
عبدالله يلا قومى بطلى كسل كفايه نوم
رنا بابتسامه عبدالله انا كنت بحب انام فى حضنك صح انا امبارح عدت عليه لحظه شوفتك فيها وانا شكلى كنت حامل فى لين بنتنا
عبدالله ارتبكت ومعرفتش الرد عليها ها
رنا قد ايه كنت حنون معايا علشان كده حاسه ان حياتنا كانت مليانه حب ودفى صح
عبدالله .. ساعتها اتأكدت انها فكرانى عمر واضطريت اجريها فى الكلام ايوا .. بصى انا لازم اروح اشوف الدكتور عايزنى علشان يمكن يقول انك بقيتى احسن وينفع تكملى علاجك لما نرجع بيتنا
رنا بيتنا هو مش قريب من هنا
عبدالله لا احنا هنا فى الغردقه بيتنا بعيد وبعدين انتى مش عايزه تشوفى لين
رنا طيب بس انت كده هتسيبنى لوحدى
عبدالله لا مامتك وباباكى وعلياء هيجوا دلوقتى ويقعدوا معاكى عقبال ما ارجع
رنا پخوف لا انا هستناك لوحدى اوعى تخلى حد يدخل
عبدلله رنا علشان خاطرى دول اهلك حاولى تتأقلمى وتتكلمى معاهم دول مشتاقنلك جداا انتى عارفه انهم ساكنين فى مكان بعيد عنا وجايين مخصوص يطمنوا عليكى لما سمعوا باللى حصلك
رنا ساكنين بعيد فين
عبدالله فى القاهرة
رنا واحنا ساكنين فين
عبدالله فى الصعيد
رنا يعنى انا واهلى من القاهره وانت من الصعيد
عبدالله ايوا
رنا اومال اتقبلنا وعرفتنى ازاى وفين احنا قرايب
عبدالله بارتباك حبيبتى كفاياكى اسئله اروح بس للدكتور واشوف هيقولى ايه وارجع احكى معاكى للصبح ماشي
رنا طيب بس ما تتأخرش وتسيبنى معاهم لوحدى
عبدالله حاضر عيونى تأمرى بحاجه تانى
رنا لا تسلم حبيبى
عبدالله ارتجف لما قالتها تانى ابتسمت لها وخرجت
ودخلولها
عمى والداتها وعلياء بعد لما عرفتهم انهم بلاش يرهقوها باللاسئله ويستنوا