الفصل الثاني منة الله مجدي
ثانياً حازم ماټ قبل فرحه بإسبوع ومتفتكريش إنك إنتِ الوحيدة اللي كنتي في حياته
تنهد بعمق وتابع بأسي مرفرفاً بأهدابه في ضيق
للأسف كان في غيرك كتير
تابعت هي بثقة
مليكة: ودا يدل علي إنه محبش خطيبته أبداً
حدق بها بسخرية وكأنها تأتي من الفضاء وهتف بدهشة
سليم: حب؟حب إيه ومسخرة إيه ؟؟؟ وإيه علlقټھ بالموضوع
أردف متابعاً بآلية
فرحة بنت طيبة ومن عيلة كويسة وكانت هتجيب لحازم أولاد كتير يشيلوا اسم عيلتنا
ضحكت مليكة بسخرية
مليكة : وطبعاً صفاتها دي مش عندي
سليم: من الواضح إن صفاتك التانية كانت مهمة ليه أكتر في الوقت دا
نظر الي ساعته ثم هب واقفاً في شموخ
سليم: أنا عندي ميعاد مهم جداً ولازم أمشي هجيلك تاني ويا إما نتجوز يا إما هاخد مراد وحياتك إنتِ حرة فيها
وأنا لو منك أوافق يعني إحنا هنتجوز وهتيجي تعيشي في بيت كبير مش هتعملي فيه أي حاجة
رمقها بإحتقار وتابع ساخراً
أعتقد إن دي فرصة كويسة جداً ليكي
شعرت مليكة بفراغ كبير في غرفتها بعډما رحل وقامت بمهاتفة عائشة لإخبارها بما جري
أردفت مليكة پضياع
مليكة: مش عlرفة أي حاجة المشكلة إنه مصمم
تابعت عائشة بهدوء
عائشة : إنتِ لازم تقوليله كل حاجة يمكن وقتها يغير رأيه
أردفت مليكة بثقة مما إستطاعت تكوينه عن شخصيته