الخميس 21 نوفمبر 2024

الفصل الخامس بقلم منه الله مجدي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وسليم ورحلا
فهتف سليم بحزم 
سليم إتاكدي ان كل حاجة تمام علشان لو ناقص حاجة نرجع نجيبها 
تطلعت مليكة الي العربة في نظرة خاطفة 
مليكة لالا كدة تمام 
توجها للكاشير لدفع الحساب 
كانت مليكة مشغولة باللعب مع مراد بينما كان سليم يفرغ العربة 
ولكن فجاءة سمعت إحدي السيدات التي تحدث سليم 
سألت هند بدهشة 
هند سليم الغرباوي 
لفت إنتباه مليكة صوت أنثوي ناعم للغاية 
فتطلعت ناحيتها رافعة حاجبها الناقم ونصف شفتها العليا لدلالها المبالغ فيه ووقفتها المريبة 
تطلع سليم ناحيتها بنظرة تحمل القسۏة والجفاء وتابع بحزم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم مدام هند إزيك 
أومأت هي برأسها باسمة 
هند الحمد لله إيه أخبارك إنت وأخبار شغلك 
تابع باسما بفخر 
سليم الحمد لله 
سألته في دهشة 
هند إنت بتعمل إيه هنا 
أشار سليم للعربة باسما بادب 
سليم زي ما إنت شايفة 
تحدثت مليكة لمراد في خفوت 
مليكة أبوك شكلوا مش هيلم الدور يا مراد يلا بينا نكبس عليهم 
إبتسم بحماس 
مراد ييا يا مامي 
ثم تطلع لتلك السيدة التي تقف بجوار والده 
وسألها بحنق 
مراد مامي هي مالها بتتكلم كدة ليه زي ياثمينا اللي معايا في الحضانة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحكت مليكة بخفوت فهي تعلم أنه يكره تلك الياسمين بشدة 
طڤح كيل مليكة فقررت التدخل توجهت ناحيته وهي تحمل مراد 
تطلعت لتلك الهند بعډم إهتمام وهي تسأل سليم في هدوء 
مليكة في حاجة يا حبيبي 
دهش سليم لبضع الدقائق من تلك الكلمة التي تفوهت بها ولكنه أخذ يحمد الله في سره علي تدخلها فأحاطها بذراعه وتابع باسما 
سليم لا يا حبيبتي مفيش حاجة 
ثم تابع مشيرا للسيدة الواقفة أمامه 
أعرفك مدام هند مرات هشام محمود واحد من اأكبر رجال الأعمال 
إلتفت إليها مليكة وإبتسمت بنزق 
مليكة أهلا وسهلا 
أشار سليم ناحيتهم باسما بفخر 
سليم مليكة مراتي ومراد ابني 
شعرت هند بمن سكب فوق رأسه دلوا من الماء 
البارد ......فصاحت بدهشة 
هند مراتك 
أومأت مليكة بعډما رفعت حاجبها بتحدي وأردفت بثقة وإبتسمت إبتسامة صفراء 
مليكة أه مراته 
شعرت هند بالحرج كثيرا فتمتمت جاهدة أن ترسم إبتسامة لبقة 
هند أهلا وسهلا يا مدام مليكة 
إتشرفت بمعرفتك 
إبتسمت مليكة بتصنع 
مليكة أنا أسعد 
معلش بقي يا مدام هند مضطرين نستأذن علشان مستعجلين 
رجعت خطوة للخلف وهي تتمتم في صډمة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هند طبعا إتفضلوا 
سارت مليكة ساحبة خلفها سليم ليكمل ما كان يفعله ليخرجا من هذا المكان 
وبعد الانتهاء خرجا الي السيارة ووضعا فيها الأشياء المشتراه ثم إنطلقوا الي المنزل 

في الطريق كان سليم شاردا صامتا للغاية 
أما مليكة فكانت تستشيط ڠضبا من كل تلك النساء التي يجب عليها ان تقاتلهم 
رفعت حاجبيها ومنتصف شفتيها المغلقتان وتطلعت إليه في نظرة جانبيه تنم عن lلڠضپ 
زڤرت بعمق وهي تتسائل في خفوت 
ياتري في إيه تاني يا ابن الغرباوي 
وفجاءة سمعت سليم يتحدث بصوت أجش عميق......شعرت وكأنه يأتي من مكان بعيد مكان ملبد بالذكريات المؤلمة التي لا يريد تذكرها ومن الجلي تماما أن رؤية تلك الهند أثارت تلك الذكريات مرة أخري 
سليم هند كانت خطيبتي 
فتحت عيناها دهشة مما يقول ولكنها تابعت الحديث بهدوء 
مليكة وبعدين 
سليم راحت اإتجوزت هشام اللي كان اعز اصحابي لما عرفت أننا مش ناوي أخد فلوس من عيلتي وأبدأ لوحدي ومن ساعتها مشوفتهاش 
صمت سليم عن الحديث فلم تتفوه مليكة بحرف بل أشاحت وجهها عنه في هدوء وأخذت تطلع في الطريق ولم تعرف لما شعرت بكل تلك الغيرة وكل ذلك الألم...... لما تشعر بتلك الغصة في قلبها 
تسائلت في دهشة 
تري هل من الممكن أن يتاثر سليم الغرباوي بامراءة.....هل كان يحبها لتلك الدرجة... ولكن يبدو بأنها قد نسيت أنه لا أحد ينسى حبه الأول مطلقا.....حتى لو كان حبا طفوليا..... وحتى لو كان بسيطا مهلهلا ضعيفا..........حبا عاديا.....ولو كانت تفاصيله سطحية......ستظل تلك الرابطة ټضړپ في جذورنا.....تخاطبنا وتنادينا مهما مر العمر وإبتعد....سيظل الحب الأول هو بداية تشقق زهور الحياة 
بعد وقت قصير إنطلقا هي ومراد وسليم الي المطار........جالت ببصرها في ربوع المكان ومن ثم تمتمت تسأل في دهشة 
مليكة هو إحنا مش هنركب القطر 
ضحك سليم بخفة علي دهشتها 
سليم لا يا مليكة قطر إيه إحنا هنسافر بالطيارة 
تطلعت ناحيتة في ذعر ولكنها لم تتفوه بحرف كيلا يسخر 
منها ........ حمل مراد الذي كان سعيدا للغاية باللعب مع والده وبفكرة الطائرة وصعدا سويا علي متنها أما مليكة فكانت جالسة ترتعد بداخلها فهي تكره الطائرات وتخاف منهم بشدة فما كان يمنع نزولها القاهرة بعد سفرها إسبانيا هو خۏڤھ من الطائرات......لاحظ سليم شحوبها قليلا وأيضا خۏڤھ البادي بسهولة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات