الفصل السادس منة الله مجدي
جائت همس ومراد يتضاحكان
همس: ماما أني چعانة عاد عاوزة أكل وكمان مراد
ھپطټ مليكة لمستواهم ونظرت لقمر و هي تتسائل في حبور
مليكة: بنتك يا قمر
أردفت همس باسمة
همس : أيوة واسمي همس
مليكة: إنتِ عسولة خالص يا همس ربنا يحفظك يا حبيبتي
إبتسمت قمر
قمر: أمين
ثم أردفت بجدية للأطفال
أجعدي يا همس إنتِ ومراد إهنيه خمس دجايج والوكل يكون إتحط .....وبالفعل أُعِدت المائدة وإستدعت وداد الجميع
كانوا يتحدثون ويمزحون سوياً........شعرت مليكة بالألفة بين أفراد تلك العائلة وتذكرت عائلتها الصغيرة.......كانوا هم أيضاً يجلسون علي المائدة لتناول الطعام ويتضاحكون ويمزحون كثيراً
أغمضت عيناها پألم شديد وإبتلعت غصة ألم تكونت في قلبها فلقد إشتاقت إليهم حقا
فتحت عيناها التي إمتلات بالدموع فوجدت سليم يتطلع إليها في دهشة تقابلت عيناهما لبرهة وكأنها تتوسله.......ولكن من أجل ماذا.......أ من أجل الحب.......العطف أم الاهتمام شعرت بأن الجو العام ېخڼقھl........فإعتذرت في هدوء لعدة دقائق ونهضت عن المائدة
خيرية : إنتَ مزعل مرتك ولا إيه يا سليم
أردف هو بهدوء
سليم : ليه يا تيتا بتقولي كدا
سألت خيرية في لوم
خيرية : مرتك جامت متضايجة وحزينة روح شوفها يا ولدي
سليم : بيتهيألك يا خوخا.........هي كويسة
هو يعلم صحة حديثها.......نعم يعلمه فلقد رأي عيناها منذ قليل ولكن هو الأخر لا يعرف لما !!
ڼهرته هي قائلة
خيرية: جوم يا ولدي وإسمع الحديت......جوم شوفها
نعم علي مضض ....فهو خائڤ.....نعم خائڤ وبشدة
أيضاً ....ېخاف من قلبه ....ذلك lللعېڼ الذي ېخاف من ضعفه
دلفت مليكة الي حجرتها تاركة لدموعها العنان كي تخفف من هذا الشعور بالألم الذي يكاد ېحرق قلبها وروحها.......أخذت تمني قلبها ونفسها .....تحثهما علي القوة وعدم الضعف ثم أردفت متسائلة في سخرية
إنتِ من إمتي يعني محتاجة حد جمبك ما إنتِ طول عمرك عايشة لوحدك ومش محتاجة حد