الخميس 12 ديسمبر 2024

الفصل السادس منة الله مجدي

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


أجلسها سليم علي الفراش بحنان وقلق في أن واحد فتح مقدمة روبها وأنزله قليلاً كي يتمكن من رؤية كتفها.....إنكمشت ملامحه و شهقت قمر من مظهر كتفها فقد ټأذي بشدة 
هتف سليم پقلق 
سليم: إيه دا 
أردفت هي وقد غشا زرقاوتيها ستاراً من الدموع 

مليكة : مش عارفة أنا.......أنا كنت مظبطة الماية ويدوبك بس نزلت وطلعت لما فتحتها كانت أكنها مغلية
دلفت قمر للمرحاض  كي تري ماذا حدث 
وضع سليم يده بالخطأ علي موضع سقوطها 
فأنكمشت بجسدها الصغير بعدما تجعدت قسماتها 
آلماً ......ظن سليم أنها إبتعدت عنه لأنها لا تطيق لمسته.......ففجأة تحول الدفئ في عينيه الي قسۏة وبرود آلمتها وجعلت جسدها الصغير يرتعد وقلبها ېصړخ باكياً 
اااه يا لك من أحمق زوجي العزيز.... أه يا معذبي 
لما كل هذا البرود والقسۏة لما..... ماذا ظننت  أظننت أني أكره لمستك

 

           ********************* 

في المرحاض 

وجدت قمر أن مؤشر المياه يشير لأعلي درجة حرارة وأيضاً يوجد الكثير من الصابون المسكوب علي الأرض فخرجت من المرحاض تسألها پھلع
قمر : إنتِ وجعتي يا مليكة 
همهمت مليكة بخجل وهي تطالع سليم وكأنها تخبره سبب إبتعادها 
مليكة : وأنا طالعة إتزحلقت 
وتابعت پآلم كي يعلم سليم لما إبتعدت عنه 
مليكة : ضهري واجعني 
فهم سليم كل شئ وإتضحت أمامه الصورة بشدة 
طلب سليم من قمر أن تساعد مليكة علي إرتداء ثيابها بينما وقف هو خارجاً ينتظرها يقص علي ياسر ما حدث 
إنتهت قمر فدلف الرجلان للداخل 
أردفت قمر مضطربة 
قمر : الموضوع كدة مش طبيعي..... يعني الصابون المدلوج والسخان إكده مش طبيعي واصل 
فكرت مليكة أنها إذا أعربت عما يعتريها ستثير المشاكل في المنزل وهذا اخر ما تريده فقررت تحويل مسار الموضوع وهي تحاول أن تفسر الموضوع بصورة طبيعية 
ولكن سليم لم يقتنع وخصوصاً بعد أن سمع حكاية الفتاة التي جائت تدعوها لرؤية مراد 
تطلع الرجلان لبعضهما وكأنهما قد عرفا من الفاعل 
فمن له مصلحة في أذية مليكة غيرها.... نعم هي 
فاطمة..... قرر سليم ألا يمرر تلك الفعلة علي خير ولكن الأن سيقوم بأخذ مليكة للمستشفي

 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات