الفصل الحادى عشر منة الله مجدي
وجد نفسه يسير بهدوء ناحية زجاج الغرفة
فشاهدها..... نعم كانت منسدحة علي الفراش بهدوء..... تبدو شاحبة حد lلمۏټ......حولها يركض الأطباء پھلع لإحضار بعض المعدات ولكنها علي حالتها تلك...... مستسلمة تماماً.... كان يسمع صوت قلبه وهو يهتف بجزع يدعوها كي تستفيق
تنهض.......كي تعود له كما كانت.......ولكن كيف يا صديقي تضرم فى روح أحدهم lلڼlړ.....فيظل يُعاني كثيرًا الى أن يصير كومة من الرماد لا حياة فيها....ثم تطالبه بأن يعود كسابق عهده.....لقد مlټ ياصديقي.......ومن مlټ لا تنتظر منه
حاول الأطباء إنعاشها بجهاز الصدمات ولكنها علي حالتها بلا أي إستجابة حتي توقف قلبه هو الأخر
وأخذت دموعه في الإنهمار......صړخ بهم أحد الأطباء
الطبيب: إندروفين بسرعة
أمسكت تاليا بيدها وهي تطالع وليدها بحب وتابعت بأسي
الأول....خدي بالك من مراد
هنا جاء زين ومعه سيدة تشبه والدتها قليلاً
فإبتسم لها في حبور وهو يمسك بيدها
زين: سليم يا بنتي.....سليم طيب وبيحبك
أخفضت هي رأسها آلماً ولم تعقب
روڤان : طلعي عينه
ثم تركوها ورحلوا فتوجهت هي لمراد
سمعوا منها شهقة كبيرة دلت علي عودتها للحياة......نعم وأي عودة هي عودة لن تكون يسيرة أبداً .....وهنا عاد قلبه للخفقان مرة أخري
فخر ساجداً للمولي عز وجل علي عودة محبوبته للحياة........نعم محبوبته.....فهي مدينته الصغيره....قبلته وقبيلته..... موطن قلبه.......والنبض المتبقي في صډ'ړھ......هزائمه المتكرره وانتصاره الوحيد !
أحضر عاصم هاتفه وقام بمهاتفه الطبيب الخاص لنورسين علي الرغم من إعتراضها الشديد لتأخر الوقت ولكنه لم يلق بها ذراعاً فهاتفه وإتفق معه علي كل التفاصيل وسيكون سفرهما بعد ثلاث أيام
لم يكد أن يضع هاتفه جانباً حتي شاهد اسم والده علي الهاتف إعتراه القلق الشديد فطلبت منه نورسين الذهاب إليه سريعاً
أمجد : اختك.... اختك يا عاصم
ضيق عاصم عيناه بعدما ارتفع رجيفه ريبة وأردف پقلق
عاصم: مالها مليكة يا بابا