الخميس 12 ديسمبر 2024

الفصل الحادى عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


سبقهم ياسر للسيارة 
فهتفت قمر في جزع 
قمر: أني چاية معاكوا..... لازم أتطمن علي مليكة 
أشارت خيرية لبطنها المنتفخة 
خيرية : إزاي بس يا بنيتي وبطنك معبية إكده 
قمر: بس .....
أردفت خيرية بحبور لتطمئنها 
خيرية: متجلجيش إني اول ما أوصل هكلمك أطمنك
وبعدين لسة ابوها مكلمني دلوجت وجايلي إنهم معاها 

هتف مهران بدهشة
مهران: ابوها 
أومأت خيرية برأسها في هدوء 
خيرية: مليكة توبجي بنت أمچد 
برقت عينا شاهين پھلع و سأل في ريبة 
شاهين: أمچد مين ..... أمچد الراوي 
أومأت خيرية برأسها باسمة فشهقت عبير پھلع 
عبير: جصدك إيه يا أماي عاد..... جصدك إن مليكة بت الاچنبية اللي إتچوزها أمچد 
أردفت خيرية باسمة بأسي
خيرية: مليكة بت أمچد ودا المهم....والأهم  إننا عملنا بوصية زين الله يرحمه كيف ما كان رايد 
أنه يچوز الولاد لبعضيهم 
ثم التفتت ناحية مهران وتابعت بجزع 
خيرية: هم بينا يا ولدي الله يكرمك خلينا نلحج نطمن علي البنية 

 

في صباح اليوم التالي 
كان الجميع قد وصل للمستشفي والدها وشقيقها 

خيرية ومهران ومعهما ياسر وحتي نورسين ونورهان 
وناهد التي رفضت البقاء في المنزل وحتي عائشة ومحمد.......أما مليكة فلا تزال كما هي في حالة من اللاوعي  بسبب خطۏرة الإصابات والڼزيف 


حقيقة هي ليست حالة من اللاوعي تماماً فهي تشعر وتسمع كل ما يحدث حولها......فقد سمعت كل كلمة أخبرها إياها سليم 

البارحة......حينما دلف للداخل مضطرباً قد نقش الندم بصمته الجلية تماماً علي ملامحه 
إتخذ مقعداً بجوار فراشها وأمسك بيدها الموصولة بتلك الأنابيب المسئولة عن تغذيتها ونقل اللقاحات والأدوية وماشابه ومسح عليها بطلف بالغ 
سمعت صوته المخڼوق بالعبرات وهو يعتذر منها في خزي 
سليم:أنا أسف......عارف إن الكلمة بسيطة أوي علي اللي شفتيه بسببي .....عارفة يا مليكة الكلام دا يمكن مش هتسمعيه تاني مني بس لازم أقولهولك .....أنا بحبك يا مليكة ....أيوة أنا سليم الغرباوي اللي كان حالف مايفتح قلبه لأي واحدة من بنات حواء بحبك يا مليكة لدرجة عمري ما تخيلتها ولا هتخيلها....... عمد بيده يمسح عبراته التي تساقطت رغماً عنه وأردف بحرد لحالهما 
بس مش هينفع .....مش هينفع أحبك إنتِ كنتي مرات اخويا.......فكرة إنك كنتي لاخويا نفسها قتلاني مخلياني مش قادر أفكر فيكي حاسس بالذنب ناحية حازم هيموتني .....كل ما أفكر فيكي بشوف حازم ......أه إحنا إتجوزنا وإنتِ مراتي حلالي .......بس فكرة إنه كان بيحبك أو حتي كان عاوزك لنفسه لفترة محسساني إني خاېن ...

 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات