الفصل الرابع عشر بقلم منة الله مجدي
بلا فائدة.....فكل ذلك الألم وكل تلك العبرات لم تعيد لها شقيقتها
شعر بعبراتها تبلل صډړھ ويداها تنكمش ألما علي خصره فضمھا إليه بقوة أكبر كأنه يريد إحتوائها بداخله أكثر مربتا بحنو أكبر علي شعرها..... كيف لا وهو أكثر من يستطع الشعور بذلك الألم المريع الذي يميت القلب.....يظلم الدنيا ويقضي علي ما تبقي من الحياة
همس بإشفاق
سليم خلاص يا حبيبتي خلاص إهدي متكمليش
هزت رأسها رفضا هامسة پألم
مليكة وبعد ما فوقت أدوني مراد
إبتسمت بحبور وأردفت
كان هو النور اللي دخل حياتي علشان ينورها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عملوا شهادتين ميلاد واحدة إتقال فيها إني أنا الأم والتانية إتقال فيها الحقيقة إن تاليا هي الأم
وفضلت ماشية ببتاعتي بس التانية شلتها
وعيشنا علي كدة وكنت بقول لكل الناس إن أبو مراد مسافر وساعدني علي كدة شبه مراد بيا أكتر من تاليا نفسها......بس كدة دي كل حاجة ......كل حاجة متعرفهاش عرفتها.......علي رجيف قلبها وهي تسمعه يخبرها بأن هذا ليس كل شئ ولكن للأن هذا كل شئ .......هذا ما طمئنت به نفسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خلدا أيهم وجوري للنوم وجلس هو يشاهد التلفاز بعدما إطمأن عليهما
خرجت هي من المرحاض تسبقها رائحتها التي سلبت أنفاسه منذ الوهلة الأولي التي شاهدها فيها.......رائحة التوت البري
أغمض عيناه مستنشقا رائحتها بتلذذ حتي فتح عيناه عليها وهي واقفة تمشط شعرها أمام المراءة ترتدي منامة باللون الأحمر القاني الذي يتنافي وبشدة مع لون بشرتها بكتف واحد تصل لأعلي فخذيها بقليل .....تنساب علي إنحناءات جسدها لتتفنن في إظهارها ببراعة
زفر بعمق وهو يحاول إلهاء نفسه وتلك الأفكار السوداء التي تجول بخاطره الأن
زفر بعمق وهو يحاول ألا يتنفس رائحتها وتلك الحمقاء تزيد النيران التي تستعر بقلبه أكثر وأكثر وهي تتمسح به كالقطة كي تخلد للنوم
إعتدل جالسا پضېق فسألت هي ببراءة
نورسين مالك يا حبيبي إنت كويس
تمتم هو حاردا
عاصم هبقي ژڤټ إزاي وحضرتك جمبي كدا
برقت عيناها بدهشة وهي تسأله
نورسين أنا مش فاهمة حاجة
ألقي وسادته پع ڼڤ وهي يتمتم بتذمر
عاصم أعملي فيها بريئة ياختي.......إعملي فيها بريئة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاصم بصي أنا بصبر نفسي بالعافية عنك علشان كلام الزفت الدكتور
تعالي وجيفها سعادة ......وكيف لا وتلك الكلمات التي تخرج من فم زوجها الأن تطربها حتي تكاد أن تجعل قلبها يرقص فرحا....... ترضي غرور الأنثي بداخلها.....تطمئنها أن ذلك المحب لا يزال يراها محبوبته كما في السابق
شاهدها تحاول أن تكتم إبتسامتها التي سرعان ما إتسعت وتحولت لضحكة صاخبة فعلت بقلبه الأفاعيل فأردف محذرا
عاصم نوري يا بنت الناس أپۏس رجلك
حاولت كتم ضحكاتها وهي تتصنع الجدية وتبتعد عنه في أدب
نورسين خلاص أهو هقعد ساكتة
برقت عيناه حردا وهو يضمها بين ذراعيه ويغلق التلفاز
عاصم لا دا مش معناه إنك متناميش في حضني
إبتسمت بينما أطفأ هو الأنوار وتوسدت هي صډړھ كالعادة...... كيف لا وهي طفلته وصغيرته المدللة
داعيا المولي أن يلهمه الصبر ويمر الإسبوع المتبقي علي خير
في مساء أحد الأيام
إستيقظت مليكة تشعر بعطش شديد
إمتدت يدها للكوب المجاور لها فوجدته فارغا تأففت بإنزعاج فهي ستضطر لترك الفراش الدافئ وهبطت للأسفل
فتحت البراد تبحث بعيناها عن زجاجة المياه حتي ۏقعټ عيناها علي شئ أخر......شيئا أكثر جمالا من الماء في نظرها
خفق قلبها بسعادة وهي تحمل علبة النوتيلا في يدها كأنها تحمل كنزا ثمينا
طالعتها بسعادة وهي تتمتم بإشفاق
مليكة إزاي يا حبيبتي سايبينك كدة لوحدك في التلاجة.......إزاي يجيلهم قلب يعملوا كدة.....أكيد سليم المتوحش هو اللي عمل كدة
إحټضڼټھ بسعادة وهي تتمتم بمكر
مليكة أنا عندي ليكي مكان أحسن بمراحل
إلتقطت ملعقة وحملت العلبة وجلست بهما متربعة أعلي المنضدة بسعادة أزاحت شعرها للخلف وطربت أذناها بذلك الصوت المحبب الذي أحدثه فتح العلبة وبدأت بالأكل في نهم شديد
في الأعلي
تقلب سليم في فراشه أثناء نومه فلم يجدها بجواره ......نهض جالسا علي الفراش پقلق
أين هي .....أين ذهبت مليكة
أنزل قدماه للأسفل باحثا عن خفيه ثم نهض