الفصل الرابع عشر بقلم منة الله مجدي
الأسفل قماشا يكشف عن عظمة ترقوتها وذراعيها بينما جزئه السفلي إتخذ قماشا من الشيفون الأبيض بقصة الأميرات تصل الي ركبتيها
شهقت بسعادة وهي تشاهد الفستان مقطوعة الأنفاس....... هذا هو فستان أحلامها..... الفستان الذي لا طالما حلمت به لعرسها .....ولكن كيف علم عنه سليم
أفرغت محتويات الحقيبة الثانية والتي كانت تحوي بداخلها حذاء من الكعب إتخذ اللون الأبيض زين بوردات من الدانيل تشابه كثيرا قماش الفستان وبعض اللؤلؤ الذي أعطاه مظهرا رائعا
وبالصندوق الأخر وجدت طقما من الذهب الأبيض والألماس و ورقة كتب بها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم
وضعتهم جانبا وهي تحاول السيطرة علي إبتسامتها التي سرعان ما إتسعت علي ثغرها
تحاول أن تهدأ من روع ذلك القلب الذي جنت خفقاته حتي خيل إليها أنه يرقص فرحا
إتجهت ببصرها ناحية الساعة المعلقة علي حائط غرفتها والتي أخبرتها بتمام الرابعة.....
إنتفضت كمن لدغها عقرب وأخذت تركض في الغرفة وهي تحاول لملمة أشيائها كي تبدأ بإرتداء ثيابها وتصفيف شعرها وما الي ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نعم هي عارضة..... نعم تعرف تأثيرها جيدا ولكن معه.... معه هو فقط تعود فتاة مراهقة..... تعود تلك الطفلة التي تنتظر كلمات الغزل من محبوبها حتي تمدها بالسعادة .......تجعلها تحلق حتي الغيوم
سمعت صوت طرقات علي باب غرفتها تبعها دخول دادة ناهد
هتفت مليكة تسأل پقلق
مليكة دادة كويس إنك جيتي
تقدمت منها وهي تسير علي إستحياء
مليكة إيه رأيك
جالت دادة ناهد ببصرها علي تلك الفاتنة التي تقف أمامها وهي تعوذها من أعين lلشړ
سألت مليكة بسعادة
مليكة بجد والله يا دادة
تمتمت ناهد بسعادة
ناهد أه والله يا عيون دادة ربنا يحميكوا يا بنتي ويحفظكوا
همت بالخروج ولكنها عادت مرة أخري تتمتم ضاحكة
ناهد شوفتي نسيتيني .....جيت أقولك يلا علشان سليم واقف تحت
إبتسمت مليكة وهي ترش نفسها بعطرها المفضل وهبطت هي وناهد سويا للأسفل
كان هو يتحدث بهاتفه حينما تسللت رائحة عطرها الذي يعشقها لحواسه بينما سايرت خفقاته صوت حذائها...... إلتف پچسډھ في آلية وهو يشاهدها تطل بذلك الفستان الذي أثر حواسه منذ الوهلة الأولي .......حينما رآه في أحد المحلات التجارية عرف لحظتها أنه صنع من أجلها .......هي فقط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لاحظت نظراته المعجبة ......وتلك النظرة التي خفق لها قلبها راقصا بفرح طربا .....تلك النظرة التي يخصها بها .....هي فقط وكأنها الأنثي الوحيدة في الكون...... وكأن الأرض بكل نسائها ما عليها إلا هي
تقدم منها يسير في إنبهار وصل لعندها فإلتقط يدها في عشق جارف
سليم إيه الحلاوة دي كلها
إتسعت كرزتاها باسمة برقة بينما همست بدلال
مليكة عجبتك
أردف هو بصدق إقشعر له بدنها
سليم إنت خطفتيني من أول نظرة
إبتسمت وهي تحتضنه بحب وبعد عدة ثواني إبتعدت ويداها تطوق خصره تسأل في دهشة
مليكة إحنا هنروح فين بقي وأنا لابسة كدة
إبتسم وهو يطالعها بحب بينما يخبر ناهد بأنهما سيخرجان
إلتقط يدها وسارا للخارج .....في الطريق المؤدي لأول شئ أسرها في هذا القصر ......تلك البرجولة الخشبية التي تمنت كثيرا وكثيرا أن يجلسا سويا بداخلها يوما ما
سليم مفاجأة
إبتسمت مليكة بسعادة حتي ۏقعټ عيناها علي تلك الأضواء الذي زينت المكان بشكل ساحر لا يصدق
تمتمت بإنبهار
مليكة الله ....كل دا علشاني
أوما سليم برأسه وهو يطبع قپلة حانية علي شفتيها أذابتها
سليم دي أقل حاجة ممكن أعملها
دلفا للداخل وجلسا بعدما أمسك لها سليم بالمقعد
أخذا يتناولان الطعام في هدوء بينما سليم يغدقها بكلمات الغزل التي شاهدت تماما مدي صدقها في عيناه
وبعد تناول ذلك العشاء الفاخر علي ضوء الشموع
جلسا سويا علي إحدي الأرجوحات المعلقة في الحديقة بجوار تلك البرجوله
تمتم هو بصدق
سليم عارفة يا مليكة
تمتمت باسمة وهي تجلس بين ذراعيه
مليكة إيه يا عيون مليكة
سليم أنا نفسي نجيب أطفال كتير أوي....يبقوا عزوة كدة لبعض عايز بتاع دسته كدة
شهقت بخجل وهي ټدفن رأسها بصدره
مليكة يا سلام ما أنت مش تعبان في حاجة
مط شفتيه دليلا علي تفكيره وأردف مشاكسا
سليم خلاص خليهم نص دستة 6 يعني ويلا نبدأ من دلوقتي شهقت پھلع وهي تشعر به يحملها وينهض متوجها للأعلي
مليكة سليم عېپ الخدم....
طبع قپلة