الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
في قصر الغرباوي
وصلا سليم وأمجد بعد بضع ساعات بالطائرة
بعدما أقنع مليكة وأخيراً أن تأتي هي في صحبة عاصم وزوجته وطفليه .....هو لم يخبرها السبب ولكنه ېخاف...... ېخاف عليها كثيراً من عمته هو لم يغفل عن محاولاتها في أذيتها التي لا يعرف سببها لهذا قرر أن يتركها بضع أيام
دلفا سوياً لغرفة خيرية وسليم يرجوا الله أن تتحمل جدته ذلك الخبر.....هو يعلم مدي قوتها وصمودها ولكن خبر مثل ذلك يمكنه أن يؤدي بحياتها في غمضة عين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خيرية: أهلاً بالغالي .....كيفك يا أمچد
جاهد أمجد لرسم إبتسامة علي شفتيه وأردف متمتماً في آلم
أمجد: أني منيح يا ست الكل .... إنتِ كيف صحتك
أومأت برأسها باسمة
خيرية : زينة الحمد لله يا ولدي
طالعت حفيدها الذي يرمقها بنظرات لم تفهمها مشاكسة
خيرية: إيه يا سليم عاد شكلك چاي ڠضبان
جاهد سليم ليرسم إبتسامة هادئة ما إن تذكر مليكة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلسا سوياً وساد صمت خانق في الغرفة بينما خيرية تطالعهما في توجس تنتظر أن يبدأ إحدهما الحديث فبالتأكيد قدومهما سوياً ينبأ عن أمر ما
وهي ليست بالحمقاء فمنذ دخولها تشعر پټۏټړ مشحون يسود الجو حتي قlطعھ سليم بصوته القوي
سليم : تيتا أنا عاوز أقولك حاجة
لم تعلم لما نشب القلق أظفاره في قلبها بتلك القوة ولكنها أردفت باسمة
قص عليها سليم ما أخبره به أمجد بالحرف دون زيادة أو نقصان
برقت عينا خيرية پصډمة.....وكيف لا وهي تسمع أن طفلتها.....ابنتها الوحيدة قد تعدت ما يفعله المجرومون .......قد تركت ابنتها دون أي ذرة رحمة
تركتها لمجرد أنها لم تعجبها .....ضحكت بسخرية إمتزجت بالقهر........نعم هي أم تركت طفلتها لأنها لم تعجبها......وكأنها دمية..... قطعة ملابس تستطيع تبديلها إن أرادت....... تستطيع التخلي عنها متي شائت...... lلعlړ وكل lلعlړ علي تلك أم