الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
كيف تمكنت بعدمها حملتها في بطنها تسعة أشهر..... زُرعت فيها جوار قلبها إستمعت لدقات قلبها...... لعبت معها..... تحملت بسببها الكثير والكثير..... كيف لها بعد كل ذلك أن تتركها هكذا
دلف ياسر ومهران في تلك اللحظة بعدما علما وجود أمجد وسليم
طالعته خيرية بنظرات تقطر آلماً.....خذلاناً وإنكساراً
فسأل هو مطأطأً رأسه
مهران: عرفتي ؟!
أردفت هي بعدما ضحكت بسخرية
خيرية: عرفت.........أه عرفت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم: لا يا تيتا علشان فاطمة علي الأقل مش دلوقتي ......مذنبهاش حاجة
تمتم ياسر بخفوت
ياسر: بكرة فاطمة عنديها چامعة بدري نوبجي نتحدت وهي في چامعتها ونشوف هنعمل إيه
خرج الجميع بينما بقي سليم وياسر مع جدتهما
ربت سليم علي يدها في حنو بالغ
سليم : أني خابر إن الموضوع واعر عليكي
ومش عليكي إنتِ بس ديه علينا كلاتنا.... بس إحنا لازم نوبجي چامدين علشان فاطمة ....ملهاش أيتها ڈڼپ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خيرية: هملوني لحالي يا ولاد
هم ياسر بالحديث مهدئاً إياها فربت سليم علي كتفه وأخذه وخرجا سوياً
تمتم ياسر پقلق
ياسر: أني جلجان علي ستك جوي يا سليم
هي أه جوية وياما شالت بس المرة دية واعرة جوي جوي.....
أومأ سليم برأسه بعدما تنهد بعمق متمتماً بأسي
سليم : أني عارف بس المرة دي لازم ستك هي اللي تجرر..... المرة دي lلمصېپة شينة جوي
ياسر: ربك يسترها
صعد ياسر لغرفته بينما توجه سليم للخارج محدثاً مليكة كي يطمأن عليها هي ومراد .....إطمئن عليهما وطمئنها وحدث مراد وظل يتحدث لبضع دقائق مع مليكة بعدها أغلق هاتفه مُتنهداً بعمق.....نعم لم تمر إلا بضع ساعات وها هو يفتقدها.... نعم إشتاق لكرزتيها وجنتيها تلك البحة المميزة بصوتها.....فيروزتيها......رائحتها.....إشتاق لرؤيتها
لم ېكذب القلب حينما قال أنه يمكننا إمتلاك كافة وسائل الأتصال في العالم إلا أن لا شيء يا صغيري .....لا شيء أبداً يعادل نظرة الإنسان
في صباح اليوم التالي... قصر الغرباوي