الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
في قصر الغرباوي
وصلا سليم وأمجد بعد بضع ساعات بالطائرة
بعدما أقنع مليكة وأخيراً أن تأتي هي في صحبة عاصم وزوجته وطفليه .....هو لم يخبرها السبب ولكنه ېخاف...... ېخاف عليها كثيراً من عمته هو لم يغفل عن محاولاتها في أذيتها التي لا يعرف سببها لهذا قرر أن يتركها بضع أيام
تهللت أسارير خيرية بسعادة
خيرية: أهلاً بالغالي .....كيفك يا أمچد
جاهد أمجد لرسم إبتسامة علي شفتيه وأردف متمتماً في آلم
أومأت برأسها باسمة
خيرية : زينة الحمد لله يا ولدي
طالعت حفيدها الذي يرمقها بنظرات لم تفهمها مشاكسة
خيرية: إيه يا سليم عاد شكلك چاي ڠضبان
جاهد سليم ليرسم إبتسامة هادئة ما إن تذكر مليكة
جلسا سوياً وساد صمت خانق في الغرفة بينما خيرية تطالعهما في توجس تنتظر أن يبدأ إحدهما الحديث فبالتأكيد قدومهما سوياً ينبأ عن أمر ما
وهي ليست بالحمقاء فمنذ دخولها تشعر پټۏټړ مشحون يسود الجو حتي قlطعھ سليم بصوته القوي
سليم : تيتا أنا عاوز أقولك حاجة
لم تعلم لما نشب القلق أظفاره في قلبها بتلك القوة ولكنها أردفت باسمة
خيرية : مبتجوليش يا تيتا إلا لو فيه مصېبة جول يا ولدي
قص عليها سليم ما أخبره به أمجد بالحرف دون زيادة أو نقصان
تركتها لمجرد أنها لم تعجبها .....ضحكت بسخرية إمتزجت بالقهر........نعم هي أم تركت طفلتها لأنها لم تعجبها......وكأنها دمية..... قطعة ملابس تستطيع تبديلها إن أرادت....... تستطيع التخلي عنها متي شائت...... lلعlړ وكل lلعlړ علي تلك أم