الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
أمجد: بصي يا بتي حصل تبديل في المستشفي لأن والدتك ونورهان مرتي ولدوا في نفس اليوم
و اللي چالتلي إكدة الممرضة وروحنا عملنا تحليل DNA وإتأكدنا رايده تشوفيه أو حتي نعمل واحد جديد اللي إنتِ رايداه أنا تحت أمرك .... المهم إنك تعرفي يا حبيبتي إن محدش فينا كان له ڈڼپ في أي حاچة.......الغلط كان في المستشفي وأني لسة عارف لما كانت مرات ابني بتعمل عملية الممرضة لما شافتها حكتلها علي كل حاچة ووجتها بس إحنا عرفنا وچينا نتأكد الأول جبل ما نجولك أي حاچة
فاطمة: يعني إيه .....يعني أنا مش بنت شاهين الغرباوي.......أمي........فين ماما........أني عاوزة ماما
أردف سليم بهدوء
سليم : عمتي مجدرتش تستحمل الخبر يا فاطمة
كان واعر جوي فسفرناها من شوية
فاطمة: منغير ما تشوفني
صمت الرجال بينما أخفضوا رؤسهم في ألم علي حالة تلك المسكينة
ربت سليم علي يدها بحنو
سليم : أعذريها يا فاطمة أني لو كنت سبتها هنية هبابة كمان كان چرالها حاچة من كتر الصدمة
ما إن فتحت الباب حتي وجدتها جالسة تفتح لها ذراعيها كالأيام الخوالي تماماً
إرتمت بين ذراعيها تبكي وتنتحب وهي لا تكاد تعي ما يحدث........ كيف يمكنها أن تتقبل تلك التراهات التي يتفوه بها والدها.... كيف يمكنها تصديق أنها ليست غرباوية أن lلډم الذي يسير بعروقها ليس ډمlء الغرباوية..... أن ذلك الرجل الذي ربناها وأحبها.....الذي تعتبره حياتها بأكملها ليس هو والدها ومليكة.....مليكة تلك الفتاة التي طالما خططت للتخلص منها شقيقتها..... وحتي حسام....
أ لهذا ۏقع في غرامها.......أ لهذا خرق ذلك العرف الذي إِتُفِقَ عليه دون مواثيق بألا يقع أحداً من الغرباوية في حب أحداً من عائلة الراوي
ألهذا كان يخدعها ......أم لهذا السبب ۏقع في حبها......
وصل عاصم وزوجته ومعها شقيقته والأطفال
قابلهم ياسر مُرحباً بهم بعدما أخبرهم بأن سليم ذهب لأمر ما
سألت مليكة بإشفاق