الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
إبتسمت فاطمة بوهن بين دموعها فأردفت مليكة بحبور
مليكة: كله هيعدي وإحنا سوا خليكي دايماً عارفة كدة
كانت تلك الكلمات كفيلة لجعلها تزداد في پکlئھl بقوة أكبر ......فإحتضنتها مليكة مرة أخري سامحة لها بإغراق ثيابها دموعا عساها تخفف تلك النيران المستعرة في قلبها
مليكة : بصي يا حبيبتي قومي دلوقتي إتوضي وصلي ركعتين لله بأي نية تحبيها وإشكيله كل حاجة وأطلبي مساعدته...... أقولك حتي متتكلميش عېطې بس وهو كفيل والله إنه يحللك كل حاجة
عمدت بأصابعها تجفف ډمۏع شقيقتها وهي تستحثها علي الإبتسام حتي سمعا طرقاً علي الباب أعقبه فتحه بخفة ومن ثم أدخلت قمر رأسها متمتمة في حرد
ضحكت مليكة وهي تخرج لسانها لقمر
مليكة : اه وملكيش إنت صالح واصل
برقت عينا الأثنتان وقمر تتقدم في تمهل حتي جلست بجوارهما علي الفراش......تنقل الفتاتان بصرهما بين مليكة وبين بعضهما في دهشة
مليكة: واااه وااه لهو إنتوا متعرفوش ولا إية أنا أصلي صعيدي أباً عن چد
ضحكت قمر بينما إحټضڼټ هي فاطمة بحبور حينما شعرت بأنها علي وشك lلپکlء مرة أخري
مليكة: إحنا هننزل دلوقتي يا طمطم وإنت روحي صلي يا حبيتبي ونامي شوية وأنا شوية وهاجي أصحيكي
خرجت الفتاتان بعدما أومأت فاطمة برأسها وطبعت مليكة قپلھl علي جبهتها في حنو
تمتمت قمر بتوجس
أجابت مليكة بحبور
مليكة: مش دلوقتي سيبيها دلوقتي تصلي الأول وتهدي علشان تكونت فكرت علي مهلها ومتبوظش الدنيا لأنها لسة تايهة
إنكمشت ملامح قمر بأسي بعدما مطت شفتيها للأمام بإشفاق
قمر: مش سهل واصل
أومأت مليكة برأسها وهي تدعوا الله بداخلها
أن يمر كل شئ علي خير