لم تكن خطيئتي الفصل الاول
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
امتحاناتها وقبل ما ترجع البلد هتكلم معاها يمكن نلاقي حل
عين العقل.. لبنى فضلها اسبوع وتخلص امتحاناتها ساعتها اقعدوا مع بعض وتكلموا...انا اكتر حد نفسي تتجوزه ياادهم انتوا الاتنين الأقرب لقلبي
ثم نطق اسمها مجردا كالمعتاد
ياشهاب
لتعود ضحكاتهم ثانيه وعادوا لعملهم وقلب أدهم مشغولا بتلك التي في الأعلى تذاكر دروسها
فتحت صفحته التي لا يخفى فيها منشوراته انما يستطيع دون الأصدقاء الاطلاع على اخر اخباره... لم يكن ينشر شيئا ولكن اصدقاءه كانوا يشيرون اليه بالمنشورات وخاصه الصور التي يتم التقاطها لهم بالمشفى او مؤتمر طبي
سقطت دموعها وهي تعترف لحالها
محبتش غيرك ولا هحب ياعمر
انتظر قدومها داخل سيارته...علي بعدا مناسب من البنايه التي تقطن بها.. ترجلت من سياره طارق تشيح له بيدها وتبتسم وسارت نحو البنايه لينظر لها حارس ممتعضا مخاطبا حاله
لم يتمهل كريم كثيرا وصعد البنايه خلفها ومن حظه كان حسنين قد انصرف نحو غرفته الجانبيه لجلب كوب الشاي من زوجته
دقائق وكان جرس الباب يدق لتبتسم لنفسها في المرآه تلقى قبلة لحالها في الهواء وتلتقط مئزرها تضعه فوق جسدها
فتحت باب الشقه فيدلف كريم بوجه جامد غالقا الباب خلفه يلتقط أنفاسه
كريم انا جايه تعبانه نأجل كلامنا بعدين وانت روح لمراتك زمانها مستنياك ياكيمو
مش قولتلك ابعدي عن طارق
صدحت ضحكاتها تصفق يديها ببعضهم
كريم انت جايلي البيت عشان تحاسبني.. كريم روح لمراتك
ماشي ياشمس هروح لمراتي
تجمدت ملامح وجهها وهي تسمعه غير مصدقه ان خطتها ضاعت هباء
طارق طلب يتجوزني
وقف مكانه يحدق بظهرها.. ف للحظه كان سيخرج بعد استفزازها له
أنتي بتقولي ايه.. طارق ده بيضحك عليكي... انا اكتر واحد عارفه
والټفت نحوه ترمقه بمقت وقد ارتخي مئزرها من فوق جسدها
شرفت ياكريم
صراعا قويا كان يقتحمه.. العقل يحثه على الهرب ويذكره بزوجته الجميله الطيبه اما شهوته كانت تجذبه لشمس الفاتنه والحبيبه القديمه التي لم ينالها
لم يمهلها حديثا اخر واندفع نحوها يجذبها اليه
أنتي ليا انا وبس.. فاهمه
ولم تكن شمس الا مرحبه بكل هذا ففي ثواني معدوده كانت تزيل عنه سترته وقميصه تقوده نحو الهاويه
ساعه مرات واخرى وهم غائبين عن العالم واخرى تمسك هاتفها تهاتفه قلقه عليه تسأل حالها
ايوه ياعمر.. مالها ماما
طالعته وهو غافي
جانبها وابتسامتها تتسع شيئا ف شئ وهي تنظر حولها تتذكر عاصفه مشاعرهم المحرمه..تنفست بعمق تمرر يدها فوق صدره العاړي ليفتح عيناه ينهض مڤزوعا
قدر... انا نمت كل ده وسيبت قدر
تجمدت ملامح شمس ترمقه حانقه ولكنها اخفت حنقها سريعا تلتصق به
متعرفش اد ايه حلمت باللحظة ديه ياكريم.. حلمت اني في حضنك وانت صاحي تسأل عن مراتك
شمس خليني اقوم.. زمان قدر قلقانه عليا
ازداد حنقها وهي تسمع اسم غريمتها.. فدفعته عنها
روح لمراتك ياكريم وياريت تنسى كل حاجه بينا
وفي لحظه كان يضعف ثانيه وانتهى الأمر إلى ما أرادت ان تصل اليه... وهاتفه يدق للمره الخمسون واخرى دموعها تنساب على خديها منها خوفا على والدتها وقلقا على زوجها
يتبع
بقلم سهام صادق