لم تكن خطيئتي الفصل الثاني
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
تقوم بس بالسلامه ونروح نحج
انشرح قلب ابراهيم فقد اشتاق بحق لزيارة بيت الله الحړام
يا مين يعيش لبكره يامحمود
شعر محمود بمشاعر لم يرد اظاهرها فوق ملامحه وتجاوز ما يشعر به
قولي بقى ياسيدي ايه الموضوع المهم اللي طلبتيني عشانه
ابتلع ابراهيم لعابه بعدما شعر بجفاف حلقه ينظر للفراغ الذي أمامه بحزن
عهد يامحمود
مالها عهد
مرت الايام وكل يوم تنظر إلى هاتفها تنتظر مكالمته كما وعدها ليخبرها في اي مكان ستعمل... تنهدت بأسي فيبدو انه قد نسيها
على شقيقها هكذا وقد اصبح زوج لشقيقته وأفراد عائلته باركت الزيجه برضى
طرقات الباب وصوت زوجة خالها السيدة سميره جعلتها تفيق من دوامه تخبطها لتسرع نحو الباب تفتحه لها
اندفعت سميرة للداخل بوجه حانق لا ترى أمامها
خالك بيخوني... لقيته بيكلم واحده على ابصر ايه ده الفس بوك
رغم همومها ضحكت من قلبها وهي تجلس جوارها
قصدك الفيس بوك
هو المنيل على عينه اللي نطقتيه
واخذت تنتحب وتلطم فخذيها
مش كفايه رضيت بيه يخوني انا.. لا انا عايزه اطلق منه الخاېن الغدار
لم تتمالك ضحكاتها مجددا فقد كانت سميره اكثر نساء منير فكاهة وطيبه ولكن ما الجديد بطبع خالها فهو هكذا دوما
رايحه فين بس.. تعالي اقعدي هقوم اعملك كوبايه عصير تهديكي
عادت سميره لمكانها تومئ برأسها بعدما هدأت قليلا ولكن صوت منير قطع كل شئ
افتحي الباب ياقدر
اوعي تفتحيله الباب... انا مش عايزه اشوفه مش طيقاه...
ازدادت طرقات الباب وقد علا صوت منير
لا كده لازم افتحله هنتفضح قدام الجيران
هروح اعملكم كوبايتين عصير لحد ما تتصافوا
انسحبت قدر من بينهم وهي تبتسم وفور ان دلفت المطبخ اقترب منير منها
ايه ياسمسمه حد يزعل من منير حبيبه
ياخاين ياكداب...انا استاهل عشان اتجوزتك
ودفعته بعيدا عنها بقوه
تخنتي ياسميره وايدك تقلت
حدقت به سميره پشراسه تستنكر حديثه مشيرة لجسدها الممتلئ
وكلمه وراء كلمه انتهى الخصام ليسحبها خلفه هاتفا
اشربي انتي العصير ياقدر
فتصدح ضحكات سميره بالمكان بعدما غمز لها منير ببضعة كلمات ورحلوا
خرجت من المطبخ تنظر للباب المغلق ولاكواب العصير
هشربكم انا بقى
يتبع
بقلم سهام صادق