جوزونى صغيرة 1
انه لم يقترب
منها واخذ وعد بانه لم يقترب منها مجددا
حتى ېقتل من قتل أبوها ويرد لها حقها
وفى يوم من الايام كان اول ايام
العيد كانت انجى مع ادم فى احد المطاعم
أنجى عارف يا ادم أنا واخويا
كنا بنحتفل بالعيد ونخرج حتى
بابا الله يرحمه كان بيجبلي شوكلا
وكحك وحاجات كتيرة أوى..
تبدلت عيناها للدموع لذكراه فرفع
يديه بتلقائية يجفف دمعها وتخشبت
بداخل أحضان عيناها فخو يشتاق
اليها ليعلم الآن أنه هالك لا محالة
فى حبها !..
أزاح يديه عنها ليستقيم بوقفته
قائلا بثبات يغلفه غموض عيناه
بعيدا عن نظراتها الفتاكة
________________________________________
قائلا مش حابه ټنتقمي باللي أتسبب بمۏته !
تحاولت نظراتها الي ڠضب قائلة پحقد
كده بس علي عمار لا مش هو..
أبتسم قائلا بصوت ساخر
ادم أنت متأكدة أنه مستحيل يعمل كدا
فكري يا انجى وشوفي مين معاك ومين ضدك..
تمسكت بيديه لكى يرفرف قلبه قائله
انجى أنت معايا يا ادم
تطلع ليديه بين يدهاإستمع لدقات
قلبه المتمردة على صمته المغلف
بالثبات كأنها تعلن عن حبها له
فالتزما ادم الصمت لأنه تهوس بها!
نظارتها الحارة البسيطة
قائلا بهدوء يلا نروح أتاخرنا
وتركها وستدير فأبتسمت انجى
لتقول بخفوت
انجى بعشق طريقتك دي..
أستمع لما تفوه به فأخفى بسمته
ليصعد الدرج فهو مازال علي
وعده معها حتى لو اعترفت هى
بحبه
يتبع..
19
..تطلع ليديه بين يدهاويسمع لدقات
قلبه المتمردة على صمته المغلف
بالثبات كأنها تعلن عن حبها له
وسحب يديه بخفة وعيناه تتفحص
نظارتها الحارة البسيطة
قائلا بهدوء يلا نروح أتاخرنا
وتركها وستدير فأبتسمت انجى
لتقول بخفوت
انجى بعشق طريقتك دي..
أستمع لما تفوه به فأخفى بسمته
ليصعد لعربيه فهو مازال علي
وعده معها حتى لو اعترفت هى
بحبه وتذهب أنجى وتركب
بجوا ادم الى وصولهم
امام القصر وتدخل لتجد الفتيات
فأقتربت منها ياسمين بنت عم
آدم واخت اثر اللي بيحب مى
قائلة بسعادة لرؤيت
انجى أتاخرتي كدا ليه
ثم جذبتها لتجلس جوارهم
إبتسمت بفرحة وأنضمت
للجلوس معهم تتبادل الحديث
فيما بينهمأما ادم فجلس على
الأريكة المجاورة لهم يتأملها
بنظرات خاطفة
خرجت ام اثر من المطبخ قائلة
يا حبيبتي
إبتسمت انجى قائلة بفرحة اه
يا طنط ازيك عامله ايه
أقتربت منها ريم اخت ياسمين واثر
الصغيره قائلة بضيق بقى كدا قاعدين تتكلموا وسايبنا نطبخ انا وماما نجهز العشاء لوحدنا !
كل هذه تحت نظر ام مى التى
قالت بسخرية عيدكم مبارك
تعالت ضحكات علي ريم لتفوه
انجى وتقترب من ام اثر
قائله متزعليش يا مرات عمي
أنا والبت ياسمين هنساعدك
ونسيب ريم تلعب بصواريخ
تعالت ضحكاتهم وتوجهت ريم خلفها قائله
ريم ليه هو انا صغيره هجي أساعدكم..
تطلعت لها امها بأبتسامة
هادئة تعالى يا قلبي..
ودخلت انجى للداخل
معهم تحت نظرات ادم المطاردة لها
تمدد على الأريكة فدخلوا الشباب
من الخارج بعد قضاء يوم مهلك
فأقترب منه اثر قائلا پغضب
اثر أه ياخويا عندك حق تنام
وتفرد جناحك مأنت أتعتقت من اللف
عشان ابوك مش عارف يحكم عليك
ويحكم علينا احنا طبعا مش كبير العيله.
لم يفوه ادم بكلمه
تمدد شهاب اخو مى على الأريكة المقابلة له
قائلا پغضب هو انت هتحس باللي زينا أزاي !..
دخل طارق صديق ادم
ليجلس كلا منهم ليستمعوا
لما يحدث فدائما يريد اثر
استفزاز آدم لأنه مقتنع
أن ادم يعرف مكان مى
نهض ادم عن الأريكة قائلا پغضب
ادم ما تلم نفسك أنت
وهو واضح كدا أنكم عايزين
ت تكلم في الماضي وتقولوا كلام فاضي.
اثر پخوف مصطنع متفكرنيش بالماضى يا ادم..
رمقهم شهاب بنظرته فهم يريدوا أن يتحدثوا
عن اخته فتخل عن صمته قائلا بحازم
شهاب ما تقوموا تخدوا بعض قلمين أفضل
اقسم بالله الي يتكلم عن اختى لقټله..
خلع اثر حذائه قائلا پغضب مكبوت ولا يأخد ولا نأخدثم صاح بصوت مرتفع أنتوا يا بشړ ياللي جوا شوفولنا مية ساخنة ينوبكم ثواب
طارق وانا عاوز قهوه دماغي
وجعتنى من الوش ده
خرجت ياسمين من الداخل تكبت
ضحكاتها فأبتسم طارق حينما
رأها تقترب منهم لتقدم القهوة
لهم ليردد بهمس مسموع
طارق إذا كان كدا ماشي كل
تعبي راح من نظرة عيونك يا قمر
نهض شهاب عن الأريكة ليجذبه بقوة قائلا پغضب مش قولتلك كذا مرة تلم لسانك دا..
طارق لم يرد تطلعت له ياسمين بأبتسامة مكبوتة
فصاح اثر بضيق أدخلي أنت
نظرت له وهرولت سريعا للداخل
والبسمة تحفل على وجهها
أبعده طارق قائلا بسخرية أنت
________________________________________
مش مصدق ليه أنها
هتكون خطبتي قريبا
أغمض شهاب عيناه ليتحكم
بأعصابه قبل الفتك لان طارق
تقدم لها قابله ثم توجه شهاب
للقاعة ليجدها أمامه تضع
الطعام على الطاولةرفعت عيناها
له ببسمة ساحرة قائلة بخفوت شهاب
طرب قلبه سريعا لسماع أسمه يزف
منها فأبتسم قائلا بهدوء عيونه..
خجلت للغاية وأعدت الطاولة
كمحاولة للهرب من نظراته فأقترب
منها قائلا بهمس أنا راجع مش جعان
بس مدام أنت الا رتبتي الأكل بنفسك أكيد مش هضيع الفرصة دي..
تلون وجهها بشدة فرفعت
عيناها بصعوبة لتلتقي بسحر
عيناهكانت كلحظات هامسة
بين أرض شاسعة بالأشجار
الخضراء وبين شمس أضأت
لتتوهج فتجعل لها سحرا خاص
خرجت انجى من المطبخ وهى حامله
زجاجات المياه البلاستكية
ولكن الزجاجه تنثارت منها المياه علي اثر
الذي اټصدم بانجى عند دخولوا الي المطبخ
فعتذرت انجى ودخلت المطبخ مره اخرى لكى
تحضر زجاجه غيرها
رصت ياسمين الأطباق على
الطاولة ثم أشارت هاله لهم قائلة بأبتسامة هادئة _يالا يا