احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
بوضع الكحل فظهرت كحوريه البحر فكلها امواج زرقاء وزينت شفتيها باللون الاحمر القاتم فاصبحت فاتنه بشده يالله من يصدق ان هذا الجمال هى يارا صاحبه لقب الرجل توترت من شكلها فهى لم تتوقع ان تظهر بهذه الفتنه وتوترت حينما تخيلت رؤيه يامن لها بهذا المنظر ......واثناء تفكيرها قطع حينما رات الباب ينفتح....
يتبع
البارت الرابع عشر بقلم اميره احمد
يامن بانبهار واااو انتى مين !
تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت
يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ..! هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها ..
يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول
انتى حلوه كدا ازاى ..
يارا وقد احمرت وجنتها خجلا يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !
يامن غافلا فى عالم آخر قولى يامن تانى كدا
يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى .
كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا
يارا بضحكه اذابت عقله لا بجد انت مش طبيعى..
يامن ومازال ف هدوءه انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!
يارا پصدمه من تحوله المفجائ انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك
جز على اسنانه بعصبيه ....ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى
يارا بعناد وشبه ابتسامه متخفيه لاا طبعا انا عايزه اشوف حياتى ...
يامن بعصبيه عايزه تدورى عل حل شعرك ..
يارا پغضب انا محترمه ڠصب عنك
اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى
يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى النور وهم بالنوم
يارا بزعقيييق بتعمل اييييييه
يامن پغضب وقد رفع قبضته دليلاا عل الضړب اوضتى وانا حر فيهااا سامعه...
يارا بتراجع للخلف طب نام علكنبه
ياامن نعااام ياختى بت انتى مسمعش صوتك خااالص سامعه ولا لا
يارا فى سرها منك لله يامجنون..
يامن رافعا حاجبه منى لله طب استنى عليا تسمرت يارا مكانها من اين سمعها ولكن توقفت عندما رات يامن يقذف الوساده فوق راسها ...
يارا بصړاخ عاااااااااا
يامن وقد ضحك باعلى قوته على منظرها الطفولى ومن ثم تنهد تنهيده اعجاب لها ولم يتفوه باى كلمه ثم تدثر لينام ...
يارا وهى تنظر إليه وهو يعطيه ظهره ولكنه يفكر فيها الظاهر انه احب الوجه الاخر
يارا بارتياح فقد افتقدته بشده حتى وان كان ېعنفها افتقدت وجوده وافتقدت احساس الامان حينما يكون امامها نامت وهى تفكر