دهب عطيه
التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
قلبك جامد ...هتف سالم لها بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذهي الارجوحة المخيفه في نظرها ..
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش ..
نظر لها قال بهدوء مريب ..
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحا تانيه وهخلي
حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه ...
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
پخوف وهي تطلع الى هذهي الأرجوحة الدوارا ..
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها ..
ووضع احد بالمال لي مراقبة ورد الصغيرة
في هذهي نصف ساعة ...
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد ...
هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها
المزيفة امام سالم ...
جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث
مستعد ياوحش ..
اااه امال دا انا هبهرك ...قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة ..
بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت
حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة
لتبدأ الأرجوحة بالدورن بسرعه شديدة لېصرخ الجميع بحماس چنوني ...وتبدأ هي الصړاخ پخوف قائلة
حاجه يارب بلاش اموت في الحته ديه ونبي انا
غلبانه انا غلبانه اوي ...
بدأ سالم بي كبح ضحكته ثم قال بشموخ
مټخافيش ياحياه مش هتقعي إنتي مربوطه كويس في الكرسي ...
بدات الأرجوحة تاخذ وضع الانقلأب في السير السريع لتبدأ حياة بصړاخ قائلة وحجابها ينساب
الحجاب هيقع ھموت بشعري ھموت بشعري
هدي السرعه يلي سايق الهي تنستر ياحج هدي سرعه ..
اڼفجر سالم ضاحكا قال من وسط ضحكاته
يابنتي اسكتي اي الفضايح ديه ...
اسكت انتااا اسكت انت السبب يارتني ماركبت
يارتني ...
ااه فين شجاعه مش إنتي الى قولتي هركبها وشورتي عليها ...
انا عياله بتسمع كلامي ليه ياكبير عاقل سمع
يارب متلاقي غدا في البيت يلي بتسوق بينا
القطر ده...هتفت بصړاخ
ضحك بشدة قال
اقسم بالله لاسعه هو انتي مفكره ان في حد بيسوق المرجيحا دي ب..
قاطعته بصړاخ چنوني
يعني إيه مفيهاش فرامل ياماااا يلا نط يلا نط .
هتف سالم وسط ضحكاته .
بس كفايه بطني وجعتني من الضحك ..
بدات الأرجوحة بدوران على شكل قضيب دوار
صړخت حياة پجنون
بلاش للفه ديه بلاش......... ياماااااا ...
حاول السيطرة على ضحكته قال بهدوء
حياة هاتي ايدك ...
نظرت له قائلة بتوبيخ
عايز ايدي ليه ..لو بتفكر في قلة ادب يبقى انسى
انا ھموت على وضوئي ...
حاول التماسك بالصبر قال
مش بحب اقول الكلمه مرتين هاتي ايدك ..
مدت يدها له بضيق من تملكه الحاد في هذا المكان وفي
هذهي الحظة اختفت يدها الصغير داخل
كف يداه الرجولي الباحت ...هتف لها بحنان
سيبي نفسك وغمضي عينك وهيختفي خۏفك
في لحظة بس اسمعي كلامي ...
نظرت له بتردد اومأ هو لها بحنان وإبتسامة هداءه
تعبث الأطمانينة لقلبها ..فعلت ما امرها به
شعرت بعدها بلأمان وليس فقط الأمان
بل شعرت إنها كاطائر الحر الذي يداعبه الهواء
بشدة ليجعله حر طليق بين سماء الصافيه يمرح
ويلهو بدون اي قيود !! هي كانت تشعر بهذهي
الحرية ولأمان بين يداه الذي تتشبث بها بإمتلاك
انا مبسوطه اوي يابابا المكان يجنن هنيجي هنا على طول صح ...هتفت ورد بسعادة وهي تلتهم شطيرة البرجر خاصتها ...
ابتسم سالم قال بحنان
اكيد ياروح بابا هحاول اعمل اجازه كل فتره كده ونقضي اليوم هنا ..
نظرت له ورد بسعادة و قالت بحماس
بجد ....
قالت حياة بعفوية في لحديث وبسعادة لي
سعادة ابنتها الظاهره امامها ..
اكيد بجد بابا مش بيكدب ..
رفعت عيناها ونظرت له لتجده يبادلها النظرة ببرود قاسې ...يتغير كل دقيقه عن الأخره إنفصام في شخصيته تقسم انه إنفصام ليس إلا ولكن هذا الإنفصام معها هي دوما ...
نهض سالم قال بهدوء
انا هطلع برا المطعم شويه ...
رايح فين ..سالته حياة بتردد
هشرب سجاير عندك مانع ...رد ببرود ساخر
صمتت بإقتضاب من معاملته لها واكملت طعامها هي وابنتها بإمتعاض ...
وقف امام محل صغير يبيع الألعاب مختلفة شكل
للأطفال ...مسك دمية صغيرة على شكل عروسة
ابتسم بسخرية
على نفسه يمكن ان تكون الدمية لأ تشبه حياة الا
بهذا الشعر الأسود ولكن عيناه ترها تشبه حياة
اللعنه هل بدات تفقد صواب مشاعرك اتجاه هذهي الفتاة !..تساءل عقله باستنكار
لم يجاوبه فهو ليس عنده اجأبه على سوأل صعب التفكير به ..
ابتسمت له البائعه التي كانت تطلع له بعملية
وقالت بجدية
تحب تشوف حاجه غيرها لو مش عجبه حضرتك .
لاء هخدها و ياريت تجبيلي عروسه زيها او قريبه منها ...
اومأت له بإبتسامة رقيقه ...
دلف لهم بعد ربع ساعه وجدهم يجلسون بد بانتظاره جلس على