دهب عطيه
عينيها بضعف من قربه و أنفاسه الساخنة
ليبدأ هو بالعبث قليلا على اوتار الأنثى داخلها..
قبل عنقها المرمري ببطء وتروي.... لتبدأ هي بالاڼهيار
بين يديه .... ولكن لحظة للحظة اخره .... ابتعد عنها ببرود وكانها كانت في حلم واستيقظت سريعا منه..
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء
ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
عقلها داخلها بهذا الحديث ....
رفع عيناه له وقال ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل ....ياريت تقوليلهم يحضر الغدى ياحياه لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول حزين .....
مرر يداه في شعره بقوة ثم تمتم بضيق
هنرجع ياحياة ولله العظيم مهطلقك وهنرجع ...بس
موجود على وش الارض ......
بعد مرور خمسة ايام......
اوقف سيارة امام مبناء راقي الشكل عبارة عن عدت اقسام مول به كل شيء واي شيء تريد شرائه مكان مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم
الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات
بجميع انوعها.... مستحضرات تجميل.... عطور..... كل الاشيء توجد به واجملها شكل ورقي ..
مش يلا بينا ولا اي .....
ابتسمت ريم بسعادة وحماس
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان...
ضحك سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرة ابنة عمه....... ثم نظر الى حياة في المراة قال مشاكسا
لها .....وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم صمت....
رفعت عيناها له وردة بعدم اكترث بارد
هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز
اكثر من يوم ان ابتعد عنها بجفاء وسط
اشتياقها له
ورده البارد عليه حين تمسكت بشجاعة وقالت له
وحشتني كم كان يريد ان يرد عليها بالاكثر ولكن
تمسك بثبات قليلا فاعلاقتهم تحتاج لي اشيء اكثر
فاق من شروده على صوت ورد الصغيرة وهي تهمس الى ريم ببراءة
خالتو ريم هو انا هنا هلاقي فساتين على قدي....
قبلتها ريم بحماس قائلة
ايو ياقلب خالتو دا انا هبهرك بكمية الفساتين الى جوه المول وكلها على قدك
دلف الجميع الى المول.....
وقفت ريم ومسكت كف ورد بين يدها ومالت على حياة قائلة بمهس
فيه الهدوم المشخلعه كلها....
احتدت عين حياة قائلة بشك
أنتي بتوصفيلي المكان لي ياريم أنتي ناويه على ايه......
ولكن لم ترد عليه بل هتفت بصوت عالي قليلا واداء متقن
طب ياحياه استنيني انتي في دور الى فوق لحد
مااشوف محل الأطفال ده عنده فساتين على قد ورد
ولا لاء....
حياة مسكت يدها بقوة وقالت من تحت أسنانها
هاجي معاكي...... عشان اشوف الفساتين على ورد
ردت ريم بصوت عالي
لاء طبعا ياحياة اطلعي إنتي اشتري طلبات الى محتجاها وسالم معاكي .....وبلاش تشغلي بالك
با ورد دي في عنيا دي بنتي اختي برده.....
اشتعلت عيون حياة وجزت على أسنانها قائلة
ريم.......
قاطعها سالم قال بعدم اهتمام
خلاص ياحياه متقلقيش ريم معها تلفون وانا مسجل رقمها وبعدين هي هتشوف محل واحد
ولمول مليان محلات اكيد هتشتريلها تاني يعني
دا لو ريم جابت حاجه من المحل الى عايزه تدخله
يلا أنتي عشان تشوفي انتي عايز ايه..... ثم نظر
الى ريم قال بامر
بلاش تتاخري ياريم المول زحمه ....واول متطلعي
من المحل رني عليه .......
اومات ريم له بابتسامة بسيطة....
مسك كف حياة بين يداه الرجولية الكبيرة
وقال بخشونة يلا ياحياه.....
رفعت عيناها له بتردد واشتعلت وجنتيها فجأه من لمست يداه المطبق على كف يدها.....
مالت ريم عليها في هذا الوقت وقالت بخبث
اي خدمه يايويو عدي آلجمايل... وبلاش تنسي الانجري كتري فيهم وبذات الالون هاتيها كده...
امشي من وشي ياريم ساعه ديه هتفت بها حياة من تحت اسنانها پقهر من هذا الموقف الذي لا تحسد
عليه .......اختفت ريم في دورق ما بعيد عن مرمى ابصارهم ......
نظر لها سالم وهو يتكا على كف يدها اكثر بامتلاك
قال ....مش يلا بينا....
نظرت له بحرج لتمرر يدها بتوتر حول حجابها لتشغل
عينيها بشيء وهمي ثم قالت بابتسامة يملأها الحرج
اااه طبعا يلا بينا....... ربنا يستر
نظر لها بستغراب..... اتسعت هي ابتسامتها ببلها قائلة
انا من راي كفايه تسبيل......
هز راسه وابتسم بيأس من تغير تقلباتها التي باتت
واضحة لديه........
ها ياحياه هتشتري إيه..... قال سالم حديثه وهو يتطلع عليها بتراقب...... ليجد عيناها الخجولة
تختلس النظر الى مكان معين .....رفع عيناه على ماتنظر له ليجد محل خاص لملابس النساء ...
نظرت له حياة بحرج وقالت بتردد
شكل الحاجه الى انا عيزاها مش موجوده هنا..
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بخبث
لاء موجود بس شكلك مش شايفه كويس....
سالم أنت واخدني على فين..... قالتها وهو تحاول سباق خطواته السريع ولو قليلا.....
دلف بها الى المحل.......
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض..... قال بعبث وهو يتطلع على شيء معين
حلو اوي الاحمر دي ياحياه هيبقى عليكي إيه...
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم....... انت بتقول إيه
نظر لها وتصنع البراءة قائلا
دا اقتراح بريء على فكره......
قالت بحرج وتلعثم وهي تمرر يدها على حجابها بحرج....
سالم هو ينفع تستنى بره لحد مخلص...
ابتسم على حرجها كان يود لو