هدوء العاصفه
بكتير
مختار واه جرا ايه ياروح بتكتري حديت ليه خلاص انا قريت فتحتك علي ولد عمك
روح يا بابا مش هينفع يعني اتجوز واحد اكبر مني وبعدين انا لسه صغيره
وهنا ظهرت عزه وتقول.
عزه بتك بتكلم زي بنات البندر يا مختار يكونشي حازم لساته بيجيب لها الكتب اللي كان بيجبها لها زمان
روح لاه يا مرات ابوي ماحصلش
مختار خلاص انا جولت كلمه وماهرجعش في كلمتي واصل فرحك الاسبوع الجاي.
كانت تجلس عزه في منزلها مع والدتها هنيه حيث كانت تحمل الصغيرة روح بين يداها وتغني لها التهاويد فدلف اليهم عبد الفتاح حاملآ بين يداه رزمه من الاوراق والابتسامه تملأ وجهه فنظرت الي قائله.
عزه خير يا بوي
عبدالفتاح فرحان جوي يا بنيتي النهارده اتوكدت ان اختك جميله الله يرحمها ارتاحت في نومتها
عزه مختار وافج ياخد بته
هنيه عملت عين العجل
عزه كيف يعني بكفايه عليها فلوس ابوها
هنيه ده حجها يا عزه
عزه وانا حجي فين
عبدالفتاح حجك ايه يا بت انتي جبر يلمك عايزه تورثيني وانا عايش.
عزه لاه يا ابوي ماعيزاش منك حاجه
هنيه أنتي عايزه ايه يا بتي
عزه مختار عايز يتجوزني وانا موافجه
عزه كلمني عالتلفون
فهب الاب من مكانه ثائرآ بسبب ما سمعه من فاه ابنته ليمسك بشعر رأسها بضعف قوته التي اهلكها الزمن.
عبدالفتاح هي دي اخرة ثقتي فيكي يا عزه تجيبلي العاړ في اخر ايامي...
عزه ااااه شعري هملني يا بوي انا مغلطش في حاجه واصل مختار ده حجي وجميله سرجته منه عاشت معاه في العز واتنغنغت ودلوجيت بتها جايه تشاركني في حجوجي فيك يبجي من حجي
عزه من معاملتكم ليها ديمآ جميله احسن من عزه ولا مره جبتوا سيرتها بالعفش وعزه فيها كل حاجه عفشه
عبدالفتاح انتي حرام فيكي الحياه بتغاري من اختك المېته بتحجدي عليها...
عزه خلاص يا بوي انا جررت هتجوز من مختار
عبد الفتاح لو عملتي اكده لا هتبجي بنتي ولا اعرفك
بااااااك.
عزه كنت خابره زين انك هتعملي اكده
ثم دلفت الي داخل الغرفه لتيقظ مختار العائم في بحر النوم العميق قائله.
عزه الحج يا مختار
مختار جرا ايه يا وليه همليني انام شويه
عزه لو عرفت
اللي بتك عملته عمر النوم ما هيجيك تاني واصل
مختار