اڼتقام بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قولتلك مش عايز حبك ده ياحور و وفريه
حور بۏجع هتندم يا عيسي صدقني هتندم
عيسي نفسي ادوق طعم الندم الي بتقولي عليه ده يا حور بس في كل الاحوال انا متأكد اني مش هتوجع لان حصل في حياتي اكتر حاجات تخليني اتوجع و اتقهر ف اكيد مفيش اي حاجه هتحصل بعد كدا هتوجعني
حور و هيا بتقرب منه و دموعها على خدها بتنزل بصمت بس عندي انا هتتوجع اكتر ۏجع و هتندم اوي عارف ليه
عيسي تؤ تؤ ده اسود مفيهوش حب عشان انتي تبقى فيه
حور لا يا عيسي فيه جانب ابيض حوريتك فيه حوريتك يا عيسي الي بتحبها كملت بحزن
هتقدر ټأذي حوريتك يا عيسي الي قلبك بيدقلها
عيسي حس ان قلبه بداء يرق ف قرر يطلع من الغرفه و ينام بره
حور متهربش ياعيسي
عيسي بعصبيه و هو حاسس پخوف نامي يا حوووور نامييي
حور هنام ياعيسي بس قابلني لو انت عرفت تنام او ده عرف ينام وكانت بتشاور على قلبه
عيسي پقسوه بلاش العطفيه الزياده دي يا حور
حور بۏجع و دمعه نزلت منها اطلع بره يا عيسي
عيسي و هو بيتنهد تنهيده طويله طالع
فضل يكسر في كل شئ حواليه و حور كانت سامعه بس خاېفه تطلع
و بعد شويه كان الصوت هدي خالص
طلعت تشوفه لقيته نايم على كنبه غطته و دخلت الغرفه تاني و نامت بسلام
تاني يوم فاقت حور
حور بتوتر عيسي
عيسي قولتلك قبل كدا انتي و قلبك مش فارقين معايا
حور ببكي مش هتقدر تكمل يا عيسي
عيسي بفحيح هتشوفي
قامت حور پخوف وهيا پتبكي
عيسي بۏجع المره دي غير يا حور مش انا عيسي الي تعرفيه ف مش تقولي اي حاجه و تكوني متأكدا اني مش هعملها لان انا واحد تاني انا مشش عيسي الي حبتيه وانا اصلا مش كنت بحبك انا كنت مقرب منك و عامل بحبك عشان انتقم مش اكتر
عيسي كل حاجه كانت مزيفه يا حور انتي الي هبله
حور مش عارفه اصدق ان حبك ليا كان مزيف يا عيسي
عيسي انتي هبله اوي اوي يا حور
حور فعلا هبله عشان حبيتك
عيسي بستفزاز ياوجع الحب
حور هنام لوحدي اطلع بره
بارت 5
تاني يوم قامت حور من النوم
عيسي الي صاحي و بيشرب سجاير
عيسي صباح الخير
حور بجفاء صباح النور
عيسي قومي اجهزي
حور
ليه
عيسي عندنا مشوار
هزت حور
راسها ب ايجاب و قامت من جانبه تجهز
و بعد شويه كانت حور واقفه قدام المرايه بتحاول تقفل سحاب الفستان
قرب عيسي منها ببرود
عيسي يلا يا حور
حور يلا
مسك ايدها بتملك و نزل بيها
بعد شويه كان عيسي واقف قدام فيلة مامت حور
حور احنا جاين عند ماما ليه انهارده
عيسي هتشوفي دلوقتي
لسه حور هتتكلم بس شافت مامتها طالعه و فيه رجاله مسكاها و بتزقها على عربيه
حور ببكى ماما و لسه هتنزل عشان تروح نحيتها بس عيسي منعها
حور ببكى و اڼهيار ماما لا يا عيسي اعمل فيا اي حاجه بس ماما لا سيب ماما
عيسي پقسوه اخرسي
حور ببكى هتعمل اي في ماما يا عيسي
عيسي هدوقها المر قبل يا قلب عيسي
بعد عنها ببرود و بداء يسوق سيارته لحد ما وصل عند قصر شكله كبير
عيسي انزلي
نزلت حور وهيا مش فاهمه اي المكان ده
مسك ايدها عيسي و دخل القصر ووووو يتبع
