بقلم اميرة الشافعى
وهي ترتدي منامتها القطنيه
ليضحك قائلا إيه لبس العيال ال إنتي لابساه ده حاسس إني بكلم بنت أختي
لتتعالي ضحكاتها
وفجآه شعرت بمن يجذبها بقوه من شعرها
لتصيح بفزع محمد!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الواحد والثلاثون إنهيار كرم
تعالت صيحات شهد التي جذبها محمد پعنف من شعرها لتصيح ألمآ
ألقاها علي الفراش پقسوه
وجلس علي مقعدها ليقول للشخص التي تحدثه
لتتعالي ضحكات عصام الذي قال ببرود
إل عنده كلبة يلمها يا معلم
اغلق محمد المحادثة
ويستدير ليجذب شهد مره أخري وبمنتهي الغيظ أخذ يكيل لها اللكمات ويصيح
سمعتي قال ال عنده كلبة يلمها معاه حق إنتي فعلا كلبه ماتسويش
طول اليوم تتكلمي ونسألك تقولي بتكلمي صاحبتك
مالبستلوش قميص نوم ليه يا رخيصه
كلما همت بالحديث يصفعها لتصمت
إلي أن حضرت أمها لتجذبها من يده وهي تصيح
هتموتها يا محمد هتموتها يا بني!!!!!
محمد پغضب ټموت ولا تخفي بدال ما تجيب لنا العاړ
إيش أدراكي إن الزباله ال زيها ما بيسجلهاش وتلاقيها منشوره علي اليوتيوب علشان تبقي ڤضيحه بجلاجل
شهد من بين دموعها أنا كنت بتكلم بس يا محمد معملتش حاجه غلط
ليصيح بصوت هادر ماهيه بتيجي واحده واحده يا روح إمك النهارده إفتحي أشوفك
بكره لابسه البجامه
بعده يا ژبالة ليحاول أن يهجم عليها ليلكمها مرة أخري ولكنها أغشي عليها فقد ركلها محمد بقدمه
نظر لأمه بعبوس وقال وإنتي يا ماما قاعده في البيت بتعملي إيه لما متعرفيش بنتك يتعمل إيه
ليصيح
خلاص بابا مدلعها وإنتي مبتقدريش سبوني أخلص عليها وأرتاح
فتحت شهد عيناها ببطئ ليقترب منها ويبصق في وجهها قائلا دي سما ال عملنا
حفله وشبكه وهيصه عمري ما شفتها إلا بالحجاب بتقولي بعد كتب الكتاب تبقي تقلع الطرحه قدامي
وإنتي عامله نفسك يا قذره
ليه حق مراد أقسم بالله ليه حق لقي قدامه بضاعه مكشوفه والدبان ملموم عليها
راح للبضاعه النضيفه وسابك للصيعين ال زيك
كفايه كفايه كفايه حرام عليك قالت شهد پبكاء
تركها ليخرج وېصفع الباب پغضب وعڼف
لقد
في المستشفي
جلست ليلي علي طرف الفراش بجوار مراد
حاولت منع نفسها من التنهد وإظهار حقيقة حزنها مما حدث قبل ساعات قبل أن ينصرف الجميع ويتركوها وحيده مع زوجها
سألها مراد عن ياسر وأخبرته أنه عاد إلي الكويت مره أخري
وهاتفها ليطمئن عليها
قال مراد ربنا يصلح حاله شاب كله رجوله
لاحظ أنها صامته وشارده قليلا فسألها
مالك ياليلي شكلك لسه زعلانه
ليلي بهدوء والله يا مراد مش زعلانه علي نفسي أو علي ال عمله معايا والدك
أد ما أنا زعلانه إني سبب الخلاف بينكم حتي ماما نوال كمان زعلانه
مراد بتنهيده حزينه ماما نوال زعلانه من زمان أد إيه الإنسانه دي صبوره بابا عمره ما أهتم بيها بالعكس من وهيه شابه صغيره
وهيه بتعاني
وبعد مۏت مجدي إنفصل عنها تمامآ عايشين شكل قدام الناس بس
وليه إستحملت سألت ليلي
مراد بإبتسامة ساخره لأن
كل أم عندها نقطة ضعف كبيره قوي ولادها يا ليلي
شوفي إنتي عملتي إيه علشان همس لمجرد إنك ربتيها
همس قالت ليلي بحزن وأردفت خفت أروح الفيلا أشوفها بباك يبهدلني
بس تصدق هتجنن عليها الحمد لله إن ماما نوال سمعت كلامك وروحت ببقي مطمنه وهيه معاها
فعلا يا مراد الولاد هما نقطة ضعف الأم معاك حق
مراد بتأكيد إنتي فاكره كل الحياه الزوجيه والبيوت المفتوحه دي سببها إرتباط الزوجين أردف مبتسمآ أكيد فيه ناس عايشه علشان الحب بس أغلب الناس بتعيش وتتحمل علشان ولادها
ليلي بنفي ودلال بس أنا هعيش معاك علشان الحب يا مراد
غمزها بعينه وقال وولادنا يا ليلي
لتضحك كثيرآ
لتقول ببراءه ما إحنا عندنا همس
مراد بمراوغه لاء عاوزين همس وحب وحنان
إيه دول يا مراد قالت ليلي مراد وهويضع يده علي جرحه اااه ثم يردف وهويتجاهل الألم بقولك يا لولو إحنا هنفضل متجوزين مع إيقاف التنفيذ لحد إمتي يا بنت الحلال
ليلي بهدوء لحد ما تخف إن شاء الله وتحل مشاكلك مع والدك ونعمل فرحنا إنت مش قلت لازم إشهار وإعلان
مراد ساخرآ إعلان مين دا إحنا أعلنا في المستشفي كلها وفرجنا خلق الله علينا
قهقه عاليآ ليقول وأنا طالع بالجلابيه اللبني أم صفره وزراير دي
وعيلتي طالعه تجري ورايا
وأنا أقول عاوز مراتي
وأمي تزعق هاتيها له يا ماهيتاب إسنده يا محمد
كل دا ومعملناش إشهار
لتتعالي ضحكاتهم معآ ظلت ليلي تضحك حتي إحمرت وجنتاها
وهي تردد من بين ضحكاتها كلماته الجلابيه أم صفره وزراير وقصيره كمان يا مراد لاء وكمان بشبشب بلاستيك
مراد مبتسمآ وقد أدمعت عيناه من كثرة الضحك معاكي حق منك لله يا بابا فرجت علينا خلق الله
هكذا جعلا الأحداث المريره ذكريات حلوه ومضحكه
نظر لها مراد وقال بجديه قربي مني يا ليلي كده عنيكي فيها حاجه غريبه
لتقترب ليلي منه بوجهها متسائله مالها عنيه فيها إيه
إنت واحد محتال يا مراد
مراد ضاحكآ يعني بعد ال عملته ده كله ما أستهلش وبعدين عنيكي فيها لمعه حلوه أنا ما كذبتش
تثاءبت ليلي فلم تنم منذالأمس
فقال مراد عاوزه تنامي
ھموت وأنام قالت ليلي التي نهضت من جواره لتجلس علي مقعد مريح لتسند رأسها وتغمض عيناها
فيجذبها مراد لتنام بجواره بإتجاه جانبه الأيمن الغير مصاپ
ويستغرقا في النوم وكل منهم يشعر بالإطمئنان لوجوده بجوار الآخر
خاطره
مطمنه أنا معاك يا ملاك
مليت لي عيني ودنيتي وحياتي فداك
معاك بحس حنان فبنام وأحلم برضاك
قوي وحنون وساعات مچنون ما احلاك
وبنسي أي هموم وبلاقي الكون أجمل وياك
ومهما شفنا صعاب نفضل أحباب وأنا وعداك
ودا كل يوم عن يوم أجمل ما دمت معاك
يا سلاااااااام دي مبقتش مستشفي دا بقي فندق الغرام قالت ذلك ماهي التي دخلت للتو لتنهض ليلي مفزوعه وتقول بخجل والله ماحسيت بنفسي كنت تعبانه قوي
ماهي ضاحكه ولما الدكتور يجي يمر هيقول إيه يا حلوين
رفع مراد رأسه وقال هو هيمر كل خمس دقايق ولا إيه
لتضحك ماهي من حديث شقيقها
ماشي يا سي قيس وبعدين قالت ماهي
جلست ليلي علي طرف الفراش وسألت ماهي بإهتمام ماما نوال عامله إيه دلوقتي وهمس
ماهي بحزن بابا مرجعش البيت من ساعة ال ماما قالتهوله يا ليلي وهمس كويسه الحمد لله
عامل إيه يا مراد دلوقتي سألت ماهي
تمام الحمد لله قال مراد
حاولت ماهي إقناع مراد أن يحاول إسترضاء والده بعد ماحدث بينهم ولكن مراد رفض الحديث في هذا الأمر نهائيآ
بعد إسبوعين
في شقة سما
جلست سما تتحدث مع محمد وعندما سألته عن شهد تردد كثيرآ ثم قال بقولك يا سما شهد مالهاش إخوات بنات وحاسه بالوحده
وبصراحه ما صحبتش غير زيزي وأنا مش موافق إنها تتأثر بيها لأن زيزي
تفكيرها
غيرنا
سما بتفهم عاوزني أقرب منها
محمد برجاء يا ريت يا سما تحاولي تقربي منها تتكلمي معاها تنصحيها بطريقه غير مباشره
سما بإبتسامه هادئة حاضر يا محمد أوعدك أعمل كل ال أقدر عليه
ربنا يخليكي ليه يا سما إيه رأيك تجيبي أسيل وطنط ونقضي يوم في المزرعه بين الخضره والهوا
سما بسعاده موافقه بس لما أتصاحب علي شهد الأول علشان ترضي تيجي معانا
في شقة سالم
ظلت شهد حبيسة حجرتها