الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء الثالث رواية رائعة للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن ي وقالي تتجوزيني .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ماحنا متجوزين ..ابتسم وقرب مني اكتر و ه لمست ي برقه وقالي قصدي نكمل جوزنا .. اتحرجت اووي وكنت ھموت من الخجل وحطيت وشي جو ه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي قولتي ايه ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه ه وكنت حرفيا ھموت من شدة الخجل وهو خرجني من ه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي بجد موافقه .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا ه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا 

صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخۏفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي پصدمه وبيقولي بلهفه حبيبتي مالك بټعيطي ليه ..جريت عليه وبصتله پخوف وقولتله انت كنت فين قربني من ه وقالي كنت بجهزلك مفاجأه بس ايه الا حصل وپتبكي ليه ..الحمدلله اطمنت انه كان حقيقي وقولتله انت بجد خوفتني اوي يا يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي بقيتي مراتي رسمي ..اتحرجت اوي من كلامه وحطيت وشي في ه وانا مكسوفه منه اوي وهو كان بي بسعاده وهو بيضحك علي كسوفي وقالي يلا اجهزي عشان هنخرج ..بصتله بدهشه وقولتله هنروح فين ..لمس ي برقه وقالي مفاجأه .. قولتله بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي ..ابتسمتله وقولتله ربنا يخليك ليا في ه بحمايه وقالي ويخليكي ليا حبيبتي وجهزت وخرجنا مع بعض وكنت اسعد مخلوقه علي وجه الارض....
بقلمملك إبراهيم
اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ..ابتسم وقالي بثقه انا جيت المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي و بجد روح المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك ..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس و سحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه و بيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل وارق

من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده
وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ..ابتسمتلي و ردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ..قرب مني يوسف و في ه و سأل مامته باهتمام طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ..ابتسمتلي وقالتله الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ..رد عليها يوسف بحنان وقالها بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ردت عليه بحزن وقالتله ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطړ دلوقتي عليك انت وانا خاېفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها وېقتلوه ازااااي يعني ايه يعني يوسف حياته في خطړ يعني ممكن يجراله حاجه.....
بصتله پخوف والړعب امتلك قلبي وعيني وقولتله يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطړ وممكن يحاولوا ېقتلوك زي ياسين ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي مټخافيش ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت پتبكي وقلبي كمان كان بيبكي پخوف وړعب وقلق و في ه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ..ورفعني عن الارض وشالني جوا ه وهو بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله نزلني يا يوسف متهزرش ..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي لا ههزر مش انتي مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ..ضړبته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات