الفصل الثاني منة الله مجدي
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
سليم : ماشي يا مليكة تمام جداً إحنا هنعيش سوا في نفس البيت
ذهلت مليكة وكادت تبكي فلقد إنقلب السحر علي الساحر كما يقولون.....ڤشلټ خطتها فشل ذريع فهي لم تتوقع
قبوله .....فقد ظنت أنه سيرضخ في نهاية الأمر الي ترك مراد.....ويقبل فقط بأن يراعيه وأنهما لن يتزوجا......والأن أصبحت أمورها أكثر سوءاً عن ذي قبل......فهي لن تتزوج من تكرهه فحسب بل سيعيشان في نفس المنزل......إرتجف جسدها الهزيل لتلك الفكرة وأخذت توبخ نفسها
حاولت الخروج من هذا المأزق بشتي الطرق
فأردفت بنبرات مټۏټړة متقطعة تحاول جاهدة رسم ثباتها
مليكة: إنت معاك حق يا سليم إحنا مينفعش نعيش في بيت واحد
لم تعلم لما رأت ذلك البريق في عيناه......نعم إنها تعرفه جيداً بريق التحدي.......أو حتي بعض التشفي.......متابعاً في حزم
سليم: لا إنتِ فعلاً معاكي حق إحنا لازم نعمل كدة علشان مراد
شعرت بهبوط يبعث السقم في معدتها وراحت تتسائل
الي ماذا تراها إنقادت
نهض سليم ناظراً في ساعته متابعاً في آلية شديدة
سليم: أنا عندي إجتماع مهم وهعدي عليكوا بعد بكرة الصبح إن شاء الله تكونوا جهزتوا هنطلع علي الماذون وبعدين البيت ويومين كدة ونسافر الصعيد علشان تتعرفي علي أهلي ويتعرفوا عليكي ويشوفوا مراد
مليكة: يومين... يومين إيه.......طيب وهنقولهم إيه ومراد
أمسك سليم بذراعيها في قوة وحنان في أن واحد وتابع في ثبات ناظراً لعيناها بقوة
سليم: ششششش إهدي يا مليكة وخدي نفس
أنا ميهمنيش حد أصلاً أنا بس رايح علشان يتعرفوا علي مراد ويعترفوا بيها......أما بقي هنقولهم إيه
أومأت براسها وهي لاتزال تشعر بالضياع الذي تلاشي قسماً كبيراً منه في الحقيقة بعد كلماټه المطمئنة