الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
الصبر.......خمس لياليٍ يحتضن جسدها وينام
إبتسم وهو يري خجلها ......كيف حقيقة لا يفهم كيف حتي وهي بأسوأ حالاتها تَضُخ أنوثة مفرطة بهذا الشكل
إبتسم مقرباً وجهه من وجهها لامس أنفه أنفها من دون حراك عيناهم تشرحان كل شئ
عشقهم.... حاجتهم......هوائهم إستنشق هواها كما الغريق .......وأي غريق...... فهو غريف الحب والشوق.... وأي شوق فهو شوق محب أضناه الفراق
في الصعيد
صړخ أمجد بحنق في المستشفي
هنا تدخل الضابط الموجودة
الضابط : إهدا بس يا أمجد بيه
ثم وقف يتحدث مع مدير المستشفي في هدوء
وما إن إنتهي حتي طلب منهم المدير بالجلوس
وأحضر لهم بعض السجلات ليبحثوا فيها
وفجاءة برقت عينا نورهان هلعاً وإنسابت العبرات من عيناها....نعم كانت قريبة منها....طفلتها كانت بجوارها ولم تستطع أن تشعر بها لم تستطع أن تعرفها.....
لاحظ أمجد سهادتها ودموعها فإلتفت لها يسأل في قلق
أمجد: في إيه يا نورهان.... مالك لقيتي حاجة
إرتفعت شهقاتها وهي تدير له ذلك الملف الذي تطالعه كي يلقي بعيناه علي الاسم الموجود أسفل اسمها.......حقيقة لم تكن حالته بأفضل من حالتها فعيناه قد جحظتا للخارج صډمة مما رأي .....نعم بالتأكيد هي طفلته ولكنه لم يعرف ماذا يفعل أيذهب ويأخذها عنوة ......أم يتاكد أولاً .....لا يعرف حقاً لا يعرف
هبط سؤال الضابط علي مسامعه ليستفيق من شروده
أومأ أمجد برأسه في هدوء ثم هب واقفاً فتبعته نورهان
أمجد: إحنا متشكرين جدا ًيا حضرة الظابط
في قصر سليم الغرباوي
مر الأن ثلاث ليالٍ منذ عودتهم ......ثلاث ليال وهي تتجاهله.... ثلاث ليال تصعد للنوم قبل حتي أن يأتي..... ثلاث ليال بأكملهم لا تسمح له بلمسها أو حتي الحديث معه وكأنها تتهرب منه
طڤح كيله....نعم طڤح كيله وعقد العزم أنه سيحصل
لا يهمه أي شئ الأن ...... لا ماضي ولا مستقبل هو فقط يريدها..... يريدها في حاضره.......فقط يريدها بجواره.......يريد أن ينجب منها الكثير والكثير من الأطفال..... هي فقط ولن يرضي بغيرها امراءة