الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
وكيف يرضي وهو دائماً ما يشاهد صورتها حينما يكون مع أي امرأة أخري..... نعم خطفت قلبه ومنذ اللحظة الأولي الذي شاهدها فيها
اليوم ستكون إمرأته قلباً وقالباً ولن يمنعه أحد
وصل لمنزله مبكراً علي غير عادتها فشاهدها جالسة في الحديقة ......برقت عيناها حينما شاهدته وهمت بالصعود لغرفتها فهتف بها صائحاً
سليم: مليكة إستني
إلتفت ناحيته وجسدها يرتعد هلعاً ورجيفها يرتفع هلعاً وخوفاً ومن ثم أردفت مضطربة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضاقت عيناه حزماً وإشتد فمه صلابة ثم قال ببطء وهدوء
سليم: مليكة إطلعي إستنيني في الأوضة
شحب وجهها حينما فهمت مُراده و نظراته جيداً فهتفت به متوسلة
مليكة: لا يا سليم مش هينفع
أظلمت عيناه حرداً وتابع بحزم
سليم: هتعملي اللي قولته بالحرف يا مليكة النهاردة يعني النهاردة و بدون نقاش إتفضلي إطلعي حالاً و أنا 10 دقائق وجاي وراكي
نظرت إليه نظرة توسل أخيرة....ثم إستدارت لتصعد الى غرفتها......تكاد تفقد وعيها خوفاً فهي تعلم أن ذلك الإصرار الذي شاهدته في عيناه لن تؤثر عليه العواطف......لقد عقد العزم على ذلك ولن يردعه شيء.....لهذا يجب عليها أن تهرب قررت أن تهرب وتأخذ معها مراد .....نعم ستهرب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سليم: مليكة......أوعي خيالك يصورلك إنك ممكن تهربي .....لأنك لو روحتي فين هروح وراكي وهجيبك هنا تاني بس ساعتها هتشوفي واحد تاني خالص..... 10 دقائق يا مليكة
في أمريكا
تحسنت حالة نورسين بشكل ملحوظ وأخبرهم الطبيب بنجاح عملية زراعة القلب وهذا ما جعل عاصم يفرح بشدة...... كيف لا ومحبوبته الأن بخير
كيف لا وقد ردت إليه روحه
في قصر الغرباوي
ضحكت قمر ولكزتها
قمر: شكل الراچل واجع لشوشته
إبتسمت فاطمة بخجل وهي تتمتم
فاطمة: أني خاېفة.....خاېفة جوي يا جمر....خاېفة لحسن يكون من الشباب إياها وأعلج جلبي بيه وبعديها أجع علي چدور رجابتي
إنكمشت ملامحها قلقاً علي فاطمة فهي تعلم أن آلم أخر من ناحية الحب سيكون كفيلاً لتحطيمها تماماً ......فأردفت بهدوء