الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الثالث عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 لا حقيقة هي كاذبة فإرتعادة جسدها تؤكد عكس ذلك تماماً......كانت تبدو مثل حوريات النهر في ليلة عاصفة يرتجف أجسادهن برداً ......ولكن للحقيقة لم تكن تلك الرجفة بسبب البرد كانت خوفاً......ذعراً وهلعاً 
حتي أنها كادت أن تفقد وعيها......لم تنتظر طويلاً دقائق ودخل بدون إستئذان الى الغرفة.....ضاقت عيناه وهو يدخل الغرفة المعتمة قليلاً ويلاحظ جسدها الملفوف بغلالة النوم الشفافة.......إهتز جسدها بقوة أكبر إثر نظراته المعجبة .....ولكنه سرعان ما رفع حاجبة دهشة وهو يراها تجلس في إستسلام كالقطة الوديعة ثم سأل بدهشة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم : هدوئك دا معناه إنك مش هتقاومي مثلاً او هترفضي 
أخفضت بصرها وهي تحاول كبح دموعها.......وكل ما يجري بداخلها هو سؤال واحد......ماذا تراه سيفعل حينما يعلم أنها لا تزال عذراء 
بالتأكيد سيبغضها ويهجرها وينتزع منها مراد ولن تراه للابد 
فأردفت بنبرات مهزوزة من پکlئھl 
مليكة : مقداميش حاجة تانية أعملها 
تألم لنبرتها فهو لا يريدها أن تشعر بكل ذلك lلخۏڤ....... أين هي المراءة المُجَرِبة بداخلها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما تجلس أمامه كفتاة خجولة في أول ليلة لها.... لما تجلس بكل تلك الوداعة 
فأردف بحرد 
سليم: فعلا معندكيش أي إختيار تاني
تقدم ناحيتها بضع خطوات فأسرعت تختفي تحت الغطاء وقد أشاحت بوجهها عن جسده القوي 
ثم قالت بصوت متهدج باكٍ وكأنها تتوسله 
مليكة : سليم  


جذبها إليه بقوة ليضمها بين ذراعيه بحنو بالغ بحيث أصبح جسداهما معاً 
خلال دقائق أحست بدوار وكأنها في حلم.....كانت كمن تسبح فوق غيمة عالية .....لم تشعر بأي شئ حتي شعرت به يتراجع عنها شاحب الوجه

يهتف پضياع 
سليم: لا.......مينفعش .....مش ممكن 
تحرك مبتعداً عنها....وجهه بلون بياض الموات.. وتمتم مشوش التفكير متلعثماً 
سليم: إنتِ.....أنا......محدش لمسك غيري بس.... إزاي..... ومراد 
سألته بصوت خفيض
مليكة: يهمك ؟؟!
وكرد عليها إنتزع نفسه من ذراعيها ووقف مترنحاً قليلاً من ذهوله.....وقد إتضحت أمامه كل الصورة ولكن لا تزال أمامها بعض الأمور لتفسيرها 
مرر أصابعه في شعره الشعث ينظر إليها بعيني معذبتين وقد ستر جسدها بملاءة السرير وقلبه ېټمژق آلماً هو لم يكن ليفعل معها هذا لو فقط أخبرته......كان سيكون كل شئ مختلفاً لو أخبرته أن هذه هي مرتها الاولي..... هو لم يجبر أحداً في حياته علي شئ وبالأخص لو كانت الفتاة التي أحبها.... زوجته.... الفتاة الوحيدة التي إختارها قلبه الأرعن..... ينتهك أبسط حقوقها بتلك الخسة والوضاعة 

 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات