الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الثالث عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم: أنا.... أنا مكنتش..... أعرف
أحست بالرغبة في الضحك على تعبير وجهه المتجهم ........فقالت له بخفة 
محصلش حاجة يا زوجي العزيز......بكرة الصبح نتكلم في الموضوع دا 
أظلمت عيناه وتمتم پع.؛ڼڤ مكبوت 
سليم: أكيد هنتكلم.... وأكيد هتحبي ترجعي بيتك
أنا فاهم كل دا 
لم تعلم لما ولكن كلماته ونظراته طعنت قلبها مرات ومرات فإبتسمت بسخرية وتابعت پقهر 
مليكة : فعلاً؟!

زاغ بصره وتمتم بتيه 
سليم: طبعاً.....أنا.........أنا ..آه يالله أنا آسف والله  أسف جداً 
ثم هتف بتوسل 
ليه مقولتيش الحقيقة 
سألته بدهشة 
مليكة : هي الحقيقة كانت هتغير حاجة ؟ دا غير إنك مكنتش هتصدقني 
هتف پضياع
سليم: لا أكيد كان الوضع هيتغير 
أظلمت عيناه حرداً وظلاماً وأردف پضياع 
سليم :بس  للأسف مفيش حاجة هتصلح اللي عملته فيكي أبداً.....مفيش أي حاجة ....بس... 
كان قلبها يشعر بآلمه.......بضيقه حتي پصډمټھ ولكنها إنتظرت منه أن يجيبها برومانسية......لو يخبرها مثلا أنه سيظل يحبها حتي آبد الآبدين.... بأنه سيعتني بها طوال حياته ولكنه صدمها برده حينما سألته في هدوء 
مليكة: بس إيه 
أردف هو بلهفة  

 


سليم: هديكي كل اللي إنتِ عاوزاه..... هجيبلك بيت في أي حته إنتِ عاوزاها.... هخصص ليكي مصروف شهري 
شعرت بقلبها ېټمژق أشلاء حينما سمعت إجابته

جاهدت كي تبقي دموعها حبيسة كيلا تشعر بالشفقة تجاه نفسها أكثر من ذلك فقد بدا أن محبوبها مستعداً أن يعطيها كل شيء عدا الشيء الذي تريده حقاً........وهو أن تبقي معه..... أن تعيش حياتها بجواره........ أن يهرما سوياً
طالعت عيناه وهي تسأله بتوسل
مليكة: إنت عاوزني أمشي 
أردف هو بجمود 
سليم: لازم تعرفي إنه بقي مستحيل علينا نعيش سوا ......مبقاش ينفع 
لكنها لم تكن تدرك شيئاً من هذا .........ماعدا أنه لا يريدها بعد في حياته......ولا يمكن أن يكون قد أحس بما أحست به لتوها معه.......وليس تلك التجربة الجميلة التي تعتبرها هي بين زوج و زوجته
سألته للمرة الاخيرة..... كما يقولون هي فقط حلاوة روح منها أن تحارب في علاقتهما بهذا الشكل 
تمنت من الله أن تسمع منه رداً يرضيها فأردفت في هدوء 
مليكة: ليه 
قالها بحزم قضي علي أخر ذرة أمل تبقت فيها

 

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات