الفصل الثالث عشر منة الله مجدي
سليم: أنا.... أنا مكنتش..... أعرف
أحست بالرغبة في الضحك على تعبير وجهه المتجهم ........فقالت له بخفة
محصلش حاجة يا زوجي العزيز......بكرة الصبح نتكلم في الموضوع دا
أظلمت عيناه وتمتم پع.؛ڼڤ مكبوت
سليم: أكيد هنتكلم.... وأكيد هتحبي ترجعي بيتك
أنا فاهم كل دا
لم تعلم لما ولكن كلماته ونظراته طعنت قلبها مرات ومرات فإبتسمت بسخرية وتابعت پقهر
مليكة : فعلاً؟!
سليم: طبعاً.....أنا.........أنا ..آه يالله أنا آسف والله أسف جداً
ثم هتف بتوسل
ليه مقولتيش الحقيقة
سألته بدهشة
مليكة : هي الحقيقة كانت هتغير حاجة ؟ دا غير إنك مكنتش هتصدقني
هتف پضياع
سليم: لا أكيد كان الوضع هيتغير
أظلمت عيناه حرداً وظلاماً وأردف پضياع
سليم :بس للأسف مفيش حاجة هتصلح اللي عملته فيكي أبداً.....مفيش أي حاجة ....بس...
مليكة: بس إيه
أردف هو بلهفة
سليم: هديكي كل اللي إنتِ عاوزاه..... هجيبلك بيت في أي حته إنتِ عاوزاها.... هخصص ليكي مصروف شهري
شعرت بقلبها ېټمژق أشلاء حينما سمعت إجابته
طالعت عيناه وهي تسأله بتوسل
مليكة: إنت عاوزني أمشي
أردف هو بجمود
سليم: لازم تعرفي إنه بقي مستحيل علينا نعيش سوا ......مبقاش ينفع
لكنها لم تكن تدرك شيئاً من هذا .........ماعدا أنه لا يريدها بعد في حياته......ولا يمكن أن يكون قد أحس بما أحست به لتوها معه.......وليس تلك التجربة الجميلة التي تعتبرها هي بين زوج و زوجته
تمنت من الله أن تسمع منه رداً يرضيها فأردفت في هدوء
مليكة: ليه
قالها بحزم قضي علي أخر ذرة أمل تبقت فيها